مع مؤشرات  تقارب سعودي – إماراتي.. قطر تلوح بالحرب في حضرموت وفصائلها تحشد للهضبة النفطية..!

3٬832

أبين اليوم – حضرموت

صعّدت قطر، بملف حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، بالتزامن مع مؤشرات  تقارب سعودي – إماراتي ما يعكس رفض الدوحة لتحييدها.

وعززت فصائل ما تعرف بـ”المقاومة الشعبية”، الممولة من قطر، خلال الساعات الماضية وجودها العسكري في الهضبة النفطية لحضرموت.

وأفادت مصادر إعلامية بوصول تعزيزات عسكرية قادمة من مأرب، مشيرة إلى مرور رتلين حتى اللحظة عبر الخشعة.

والتعزيزات العسكرية تأتي عقب استعراض  لهذه الفصائل  في مأرب وتعز وسط دعوات صريحة للحرب على الانتقالي، المدعوم إماراتياً.

كما تأتي عقب دعوة اطلقها حمود المخلافي، قائد هذه الفصائل المقيم في تركيا والمدعوم من قطر، للتأهب لمواجهة دواعي الانفصال واستعادة الوحدة اليمنية، بالتزامن مع  تهديد مماثل اطلقه رئيس فرع الإصلاح في مأرب مبخوت بن عبود الشريف ضد الامارات وتوعد فيه بإفشال مشاريع تقسيم اليمن.

وتحريك  ذراع “المقاومة الشعبية” في الإصلاح  باتجاه وادي وصحراء حضرموت تأتي على الرغم من مشاركة الحزب في مفاوضات الرياض  بشان حضرموت حيث  يستحوذ الحزب على عددا من المقاعد الخاصة بتمثيل حضرموت.

ولم يتضح بعد ما اذا كان الحزب  يشهد صراعات بين أجنحته أم يستعد لهجوم على أهم معاقله بوادي حضرموت في أعقاب إعلان إتفاق الرياض، لكن تزامن التحركات مع تسليط قطر الضوء إعلاميا على ملف حضرموت يشير إلى وقوفها وراء التحرك الأخير.

في السياق، كشفت صحيفة العربي الجديد، الممولة من الدوحة، مؤشرات صراع دولي في محافظة حضرموت، مشيرة إلى دخول فرنسا والولايات المتحدة والصين على خطة المواجهة للسيطرة على نفط حضرموت.

وتوقعت الصحيفة بأن تأخذ معركة حضرموت بعد دولي واقليمي أكبر خلال الفترة المقبلة.
وتشير هذه المواقف التي تأتي عشية تقارير عن تقارب سعودي- إماراتي بشأن وضع المحافظة النفطية التي تستعد قواه لإعلانها إقليم مستقل تشير إلى رفض قطر التي شاركت في بداية الحرب التي قادتها السعودية على اليمن، اقصائها من الترتيبات الجارية لتقاسم مراكز النفوذ.