الكشف عن السر وراء الإعلان عن ترتيبات سعودية للتغيير في سلطة المجلس الرئاسي وفي هذا التوقيت..!

4٬976

أبين اليوم – عدن

حظت تسريبات سعودية حول تغييرات مرتقبة على مستوى حكومة معين والرئاسي، الاربعاء، بردود أفعال متباينة في صفوف النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما قلل تيار من قيمتها يرى آخرون بأنها مجرد محاولة للفت الأنظار بعيداً عن الانهيار الذي تشهده المحافظات الجنوبية وامتصاص غضب الشارع المحتقن.

بحسب ما يراه المقللون فإن اي تغييرات بجسد “الشرعية” المتهالكة – كما يتحدث ماجد الداعري- الخبير الجنوبي، وهو يشير للسلطة الموالية للتحالف في حكومة معين والمجلس الرئاسي، لن تجدي في تغيير الوضع باعتبارها اصبحت فاقدة لأية ثقة شعبية ناهيك عن أنها اصبحت خصم لدود للجميع بما فيهم القاطنين في مناطق سيطرتها.

ويرى هؤلاء بأن القيادات التي تتصدر المشهد حالياً ليس اكثر من لصوص وفاسدين يحاولون استثمار لحظات الفيد الأخيرة لما قبل وقف الحرب والعودة طواعية إلى صنعاء.

وخلافاً لهؤلاء، يرى آخرون بأن الحديث عن تغييرات على مستوى الحكومة والرئاسي في هذا التوقيت مجرد تسريبات يهدف من خلالها رعاة الحرب الإقليميين والدوليين لإشغال الناس  بالتغييرات التي تم تسويقها عدة مرات تلافياً لتداعيات الانهيار الاقتصادي والخدمي في مناطق السلطة الموالية للتحالف جنوب وشرق البلاد.

وكانت السعودية سربت أنباء عن ترتيبات لتغييرات على مستوى الرئاسي وحكومة معين  وسط محاولات لتمرير أجندة في الوقت الذي ترفض فيه دعم الحكومة والرئاسي اللاتي لم يمر على تشكيلهما سوى بضعة اشهر.