أزمة وقود تضرب عدن لليوم الثاني.. الحكومة تتجاهل.. وهادي يحاول تطويع الإنتقالي عبر أزمة الخدمات..!

842

أبين اليوم – خاص

تعاني عدن ولليوم الثاني على التوالي أزمة إنقطاع وقود وسط تجاهل لحكومة هادي وتحرك للمليشيات في خطوة قد تكشف إستمرار خروج عدن عن سيطرة هادي ومحاولة الأخير فرض أجندة معينة بتطويع السكان.

وكانت الأزمة بدأت الثلاثاء مع تصعيد عمال المصافي التي لا تزال تحت قبضة نائب مدير مكتب هادي أحمد العيسي لفعاليتهم الاحتجاجية بإضراب عام حال دون ضخ مزيد من الوقود إلى السوق المحلية.

وتسببت هذه الخطوة بانتشار السوق السوداء حيث وصل سعر الجالون إلى 10 ألف ريال ، وفق مصادر محلية.

وحتى اللحظة لم تتحرك حكومة هادي لحل الأزمة وسط إنتقادات لناشطي مواقع التواصل الإجتماعي الذي وصفو صمتها بأنه يعكس عدم رغبتها في مواجهة أزمات الخدمات المفتعلة بالمدينة.

في السياق، قال قائد مليشيات الإنتقالي في الصبيحة ، بمحافظة لحج، أنه قاد وساطة بين عمال المصافي والمدير التنفيذي بهدف إنهاء الإضراب، مشيراً في بيان له بانتظار رد المدير التنفيذ على مطالب العمال والتي تتضمن صرف علاوتين سنوية وجدولة الأثر الرجعي، تشكيل لجنة لإعادة تشغيل المصافي والنظر في المستحقات المتأخرة والأراضي السكنية.

وتعد المصافي أحد أهم ركائز إمبراطورية رجل الأعمال ونائب مدير مكتب هادي احمد العيسي وتحريكها في هذا التوقيت يشير إلى أنها تحمل أبعاد تتعلق بالصراع الأخير بين هادي والانتقالي حيث يحاول هادي تطويع الإنتقالي عبر مسارات عدة أولها أزمة الخدمات التي لا يزال يتحكم بها.