“سقطرى“| الشركات الإماراتية تستخدم سياسة التجويع وحرب الخدمات الممنهجة لخنق وتهجير الأهالي من الأرخبيل..!

4٬895

أبين اليوم – سقطرى 

طالب أبناء محافظة سقطرى اليمنية، الواقعة تحت سيطرة القوات الإماراتية شرق خليج عدن، بإنهاء سياسة الاحتكار من قبل الشركات الأجنبية التي تخنق أهالي الأرخبيل.

وأكد ناشطو سقطرى أن الشركات الإماراتية المتحكمة بالأوضاع الخدمية والمعيشية في سقطرى، جعلت المواطن السقطري تحت رحمتها في كافة المجالات.

وناشدوا الحكومة التابعة للتحالف و”مجلس القيادة” ممن يدعون ما يسمى “الشرعية الدولية”، بإنقاذ الأهالي في سقطرى من احتكار شركتي “أدنوك” و”مثلث الشرق” التي تدار من قبل ضباط في المخابرات الإماراتية.

وطالبوا الحكومة بضرورة إعادة تشغيل فرع شركة النفط اليمنية بالجزيرة، وفتح محطات لبيع الوقود أخرى لكسر احتكار الشركات الإماراتية.

وتتلذذ الشركات الإماراتية بمعاناة الأهالي في سقطرى ضمن سياسة التجويع وحرب الخدمات الممنهجة لتهجير الأهالي من الأرخبيل الذي حولته لقاعدة ومراكز للرقابة البحرية والجوية للكيان الصهيوني منذ العام 2020م على بحر العرب وخليج عدن والقرن الافريقي وصولا إلى مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر.

من جهة أخرى، نظم “مجلس الحراك الثوري الجنوبي” أمس الأربعاء في مدينة حديبو مركز محافظة سقطرى تظاهرة حاشدة للتضامن مع المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون الفصائل الإماراتية بعدن بينهم رئيس المجلس، الشيخ عبدالولي الصبيحي المخفي قسرا منذ نهاية العام الماضي.

ورفض المشاركون في التظاهرة الاختطافات والاعتقالات التعسفية التي تطال المناهضين للتواجد الاماراتي السعودي في جنوب اليمن، مؤكدين أن تكميم سياسة القمع وتكميم الافواه لن تثنيهم عن المطالبة بطرد التحالف.

وحملوا “حكومة التحالف” والفصائل الممولة من الامارات والسعودية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المعتقلين المخفيين قسراً، ودعوا المنظمات الحقوقية الدولية إلى الضغط على قيادات الفصائل لإطلاق كافة المختطفين والمعتقلين من السجون السرية بعدن وفي كافة المحافظات الجنوبية.

وندد أبناء سقطرى خلال التظاهرة الاحتجاجية التي رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية بالجرائم الصهيونية بحق الأطفال والنساء من أبناء قطاع غزة للسنة الثانية على التوالي وسط صمت عربي وتواطؤ من المجتمع الدولي مع الإرهاب الصهيوني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com