القدس في عين العاصفة.. أيهدم الأقصى المبارك وأنتم أحياء..!

232

أبين اليوم – متابعات

تصدر وسم “#الاقصى_يستغيث” ترند عدد من الدول العربية والإسلامية نصرة للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة ممنهجة ومنظمة من قبل الإحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه تحت غطاء من بعض الأنظمة العربية المطبعة لتهويد المدينة المقدسة ومسجدها، وطمس طابعها العربي والإسلامي.

تتعرض أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، مسرى الرسول الكريم (ص) ومعراجه للسموات العلى، بوابة السماء وزهرة المدائن، لحملة شرسة ومسعورة من قبل الإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، الذين يحاولون تهويد المدينة المُقدسة، وطمس طابعها العربي والإسلامي، والتعدي بشكل سافر على حُرمة المسجد الأقصى، يمنع الترميم فيه وتُغلق أبوابه في وجه المُصلين، ويُمنع رفع الآذان فيه، ويُطرد حراسه، ويُبعد ويُعتقل أئمته ووُعاظه، يُمعن هذا المُحتل بإذلال الناس على حواجز التفتيش العنصرية التي تنتقص من آدمية البشر وتنتهك حقوقهم في العبادة وإقامة صلواتهم متى يشاؤون.

الإحتلال الصهيوني يسعى من خلال تكريس اعتداءاته على القدس والمسجد الأقصى المبارك لفرض أمر واقع جديد تكون له فيه اليد العليا للسيطرة على كل ما يتعلق بشؤون المسجد الأقصى المبارك، مستغلاً جائحة كورونا للانفراد بالمسجد الأقصى المبارك عبر منع المصلين من الوصول إليه.. وفي الوقت نفسه يسمح بحرية للمغتصبين الصهاينة باقتحامه وتوفير الحماية المشددة لهم.

ضمن المساعي والمخططات التي تنفذها جماعات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، عمدت إلى تقديم مقترح لحكومة الإحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تفكيك مسجد “قبة الصخرة” المشرفة، لإقامة “الهيكل” المزعوم مكانه، في سابقة خطرة من نوعها.

وكشف باحث في شؤون القدس عن مشروع صهيوني جديد لإقامة أضخم مبنى تهويدي أسفل ساحة البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، سيستخدم لأداء المستوطنين المتطرفين واليهود طقوسهم وصلواتهم التلمودية فيه..

وكذلك وضمن المساعي والمخططات التي تنفذها جماعات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، عمدت إلى تقديم مقترح لحكومة الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تفكيك مسجد “قبة الصخرة” المشرفة، لإقامة “الهيكل” المزعوم مكانه، في سابقة خطرة من نوعها.

نحن أمام استهداف احتلالي همجي غير مسبوق للأقصى يتطور بشكل مُتسارع، مستغلا حالة التراجع والتقهقر العربي والإسلامي في نُصرة قِبلتهم الأُولى، وسلوكهم باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني بذرائع حماية الحقوق الفلسطينية والتي يتضح منها يوما بعد اخر ان هدفها هو انهاء القضية الفلسطينية وبيع فلسطين ومقدساتها بثمن بخس.

وكتبت “أسماء تيم” في تغريدة على حسابها الخاص ” يستغلّ الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى في هذه الفترة لتمرير مخططاته لجماعات الهيكل بهدم قبة الصخرة ويسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى كل يوم فهل سنترك الأقصى لهم ؟! #الاقصى_يستغيث”.

وأضافت “أسماء تيم” في تغريدة ثانية “تخيل أنك استيقظت يوماً وقد بُتر أحد أعضاءك، هو نفسه الشعور حين نستيقظ يوماً وقد تبخرت قبة الصخرة وأُزيلت عن بكرة أبيها، هذا كان مطلب جماعات الهيكل الأخير بتفكيك الصخرة للشروع ببناء الهيكل المزعوم !! #الاقصى_يستغيث”.

وقال “Bushra Alhajjeh” في تغريدة له “أصوات الحفريات علت على صوت الأذان في المسجد الأقصى #الاقصى_يستغيث”.

بدوره “أدهم أبو سلمية #فلسطين” قال في تغريدة له “#الاقصي_يستغيث ليس من اليوم وإنما من عشرات السنين، والبعض بدل أن ينصره قرر أن يطبع مع من يؤذيه”.

وغرد “محمد حامد” قائلا “المطبع ليس له نصيب من الآخرة ما لم يتوب و يعود إلى دينه عودة طيبة مقرونة بالعمل الصالح، هو له الدنيا و لغير المطبعين الآخرة”.

ونشر حساب “سيزْوُلُِ لُِيلُِ آلُِظًآلُِمين” تغريدة جاء فيها “آخر ما تم اكتشافه من تأثر المسجد الأقصى بحفريات الاحتلال الصهيوني قبل ٣ اسابيع تقريبا في مصطبة غرب باب الرحمة الاحتلال يواصل انهاكاته بحق مسرى الأمة ويواصل منع هيئة الاعمار من إتمام أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك #الأقصى_يستغيث”.

ومن العراق نشر حساب “القدس أمانتي – العراق” تغريدة جاء فيها “إنّ ما يجري في الأقصى تحديداً من قِبل الاحتلال بتضييق الخناق على الأقصى ومنع الوصول إليه وعزله والبلدة والقديمة عن محيطهما،كل هذا يجب أن يدق ناقوس الخطر لدينا ويزيل ركام العجز عنّا لنقف صفاً واحداً يدافع عن الأقصى ! #الاقصى_يستغيث”.

كما نشر حساب “القدس أمانتي – العراق” تغريدة قال فيها ختامًا لحملتنا #الاقصى_يستغيث وتكليلًا لجهود نصرة الأقصى والمسرى ندعوكم لحضور المهرجان الختامي للحملة وذلك يوم السبت الموافق لـ 30/1/2021 في تمام الساعة الساعة 7 مساءً بتوقيت القدس المُحتلة وفي تمام الساعة 8 مساءً بتوقيت مكة المكرمة”.

إخواننا في الأمتين العربية والإسلامية، لا داعي أن نُذكركم بقُدسية المسجد الأقصى المبارك، الذي بات وحيدا هو وأهله يستغيث بكم لنصرته والذَودْ عنه، إنه سورة وآية من قرآنكُم العظيم فهل تَعِقلون؟ لا شرف ولا كرامة لكم والأقصى يُهان أمام أعينكم وأنتم في سُبات عميق، لا تُحركون ساكنا ولا تهتز لكم ضمائر، أما آن لكم أن تفيقوا وتنتفضوا لأقصاكم؟ اخرجوا عن صمتكم ولبوا نداء الأقصى.

المصدر: العالم