إتساع رقعة الخلافات بين السعودية والإمارات بشأن خارطة إنتشار الأتراك..!

202

أبين اليوم – خاص

اتسعت رقعة الخلافات بين السعودية والإمارات، كبرى حلفاء الحرب على اليمن، الإثنين، مع دخول تركيا على خط الأزمة برغبة سعودية.

مصادر دبلوماسية أفادت بأن نقاط الخلاف تتمحور حول السماح لوحدات تركية صغيرة بالتمركز في السواحل الجنوبية وأخرى في جزيرة ميون بمضيق باب المندب حيث تنشر قوات إماراتية هناك وفصائل موالية لها.

المصادر أفادت بأن الإمارات التي عززت تواجدها العسكري مؤخراً في ميون كقاعدة بديلة لعصب في إرتيريا، هددت بمنع أي تواجد للقوات التركية في حين قال مسؤوليها بأنهم لن يضمنوا حماية الأتراك في حال تواجدوا في محافظات الجنوب.

وتعد الإمارات وتركيا أبرز خصمان لدودان في المنطقة.

وخاض الطرفان تصفيات بالوكالة بدأت بإستهداف طواقم الهلال الأحمر التركي في عدن قبل أن ترد عليه الأخيرة بعملية ضد الهلال الأحمر الإماراتي في المخا.

وتدعم تركيا العديد من الفصائل أبرزها تلك التي يقودها حمود المخلافي وتنتشر في الريف الجنوبي الغربي لتعز وتسعى من خلالها للتواجد عند مضيق باب المندب عبر تطويق مناطق الإمارات بالساحل الغربي لليمن وأخرى في أبين وشبوة إلى جانب فصائل الحزب في مأرب وحضرموت.

وتستمد تركيا وجودها من علاقتها بقيادات في حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، ولم تقتصر على تقديم الدعم لفصائل الحزب التي تقبض على أهم مفاصل النفط والغاز جنوب وشرق اليمن والمناطق الإستراتيجية بل استخدمتهم في عملية تجنيد واسعة لصالحها في ليبيا وسوريا واذربيجان.