تجاهل سعودي للحراك الأمريكي في اليمن يعكس رهان على إيران..!

152

أبين اليوم – متابعات

واصلت السعودية، الثلاثاء، خططها للتقارب مع إيران، على الرغم من عرض واشنطن انقاذها في مأرب، آخر معاقلها شمال اليمن، ما يشير إلى تعويل سعودي حالياً على الحراك الدبلوماسي بدلاً عن العسكري الذي كبدها خسائر وارقها خلال السنوات الماضية ليتضح لاحقاً بأن واشنطن تسعى لإغراق الرياض في مستنقع الحرب.

وأفادت وسائل إعلام سعودية بتسليم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي وصل في وقت سابق الدوحة رسالة لأمير قطر تتعلق بالأوضاع في المنطقة.

وتأتي زيارة بن فرحان لقطر قبيل زيارة مماثلة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي وصل في وقت سابق إلى العاصمة العراقية بغداد في إطار جولة تشمل قطر أيضاً.

وتلعب العراق وقطر حالياً دوراً بارزاً في التقريب بين الرياض وطهران وسبق لبغداد وأن احتضنت في التاسع من الشهر الجاري لقاء على مستوى ضباط الاستخبارات للبلدين في إطار التنسيق لخفض التصعيد.

وتوقعات مصادر دبلوماسية أن تحمل الرسالة السعودية مطالب سعودية لإيران بقيادة وساطة في اليمن تحول دون هزيمة للسعودية بدأت ملامحها تلوح مع إقتراب قوات صنعاء من السيطرة على مدينة مأرب على الرغم من أن الخارجية الإيرانية أكدت قبيل زيارة ظريف للمنطقة بأنها تدعم جهود التسوية السياسية في اليمن بدون أن تتطرق للمبادرة السعودية التي عرضتها الرياض قبل أسابيع ولم تؤيدها إيران.