بعد التحريض على حماس وحزب الله.. إلى أين أنتم ذاهبون يا أبناء زايد..!

696

أبين اليوم – الأخبار الدولية

في كلمة له خلال إفتتاح “اللجنة اليهودية الأمريكية”، مكتباً لها في ابو ظبي يوم الاثنين الماضي، وهو الفرع ال13 لها في الخارج والاول في دولة عربية، حرض وزير الخارجية الاماراتي عبدلله بن زايد، على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وعلى حزب الله، زاعماً انه لا تُتخذ إجراءات دولية أكبر ضدهما.

و”انتقد” ابن زايد، في كلمته، الدول التي تصنف الجناح العسكري للمقاومة الاسلامية ، على قائمة الارهاب ، بينما تستثني الجناح السياسي لها، واضاف: “السؤال الذي لا نطرحه على انفسنا بما فيه الكفاية وهو إلى أي مدى نقوم به فيما يتعلق بمعالجة التطرف في جميع انحاء العلم”.

في مقابل هذا التحريض الصريح على المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين، من قبل ابن زايد، نرى في المقابل استسلام وانبطاح مقرف أمام الصهاينة، يتجاوز حتى الخيانة، حيث خاطب ابن زايد القائمين على اللجنة اليهودية الامريكية قائلاً:” نحن سعداء بوجودكم، ونأمل ان تشعروا هنا في الامارات بأنكم في وطنكم وسنفعل كل ما في وسعنا لجعل وجودكم هنا ذا قيمة”.

اللافت أن إبن زايد، أكد في كلمته على انه يعمل على جعل علاقات التطبيع بين الإمارات والكيان الإسرائيلي علاقة “شعبية”، حيث قال:”دعونا نستمر في تشجيع الناس بين بلدينا لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها أن نظهر لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين ،أن هذه طريقة المضي قدماً حيث يمكننا جميعاً العيش”!!.

اللافت أيضاً، ان ابن زايد، الذي يحاول ان يسوق علاقة بلاده الشاذة بالكيان الإسرائيلي، وكذلك “علاقة العيش المشترك بين الاسرائيليين والاماراتيين”، على انها “الطريقة” المُثلى التي يجب ان يحتذي بها “الاسرائيليون والفلسطينيون” ، لكي يعيش الجميع معاً.

نسي او تناسى ابن زايد، ان هذا الكيان الاجرامي العنصري الغاصب، يعمل ليل نهار بكل ما يمتلك من قوة ارهاب وارعاب ، من أجل طرد المقدسيين من منازلهم في القدس لتهويد المدينة المقدسة بأكملها، وكاد أن ينجح في إخلاء حي الشيخ جراح وحي سلوان في القدس، لولا صواريخ حماس والمقاومة الاسلامية، التي يتهمها ابن زايد بالارهاب ويحرض عليها!!.

من كثرة شذوذ سياسات أبناء زايد، لاسيما بعد دخولهم في تحالف استراتيجي معلن مع الكيان الإسرائيلي، وتحويلهم الإمارات الى موطىء قدم للصهاينة، يرى العديد من المرقبين، أن الأخبار المتعلقة، بالعلاقة بين ابناء زايد والصهاينة، لا تحتاج بعد اليوم الى تحليل او شرح، ويكفي نقلها كما هي، فالخيانة، لا تحتاج الى شرح، ومن باع نفسه للشيطان، لن تردعه النصائح، لذلك حاولنا خلال هذه السطور، ان نكتفي بشيء من التحليل الموجز، ونترك القارىء هو الذي يحكم على ابناء زايد، لهم او عليهم.

 

المصدر: العالم