إعدام القاصرين .. ألف سنة لن تغسل عار آل سعود..!

880

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يخاف آل سعود من حناجر الأطفال التي تطالب بالحرية والديمقراطية ويفضلون سماع أصواتهم يصرخون ألماً من التعذيب في السجون وقطع رؤوسهم والتخلص من أجسادهم الطاهرة كي لا تصبح مزاراً للأحرار.

لم يبلغ أحد في التاريخ البشري من الخسة والنذالة ما بلغه حكام آل سعود من سجنهم للأطفال الأبرياء وتعذيبهم وقطع رؤوسهم عندما يكبرون، من يحاكم طفلاً لأنه خرج مع أبناء حيه لينشد شعاراً من شعارات الحرية، واذا كان ولي العهد السعودي قد أمر بتقطيع صحفي بالمنشار (كجمال خاشقجي) لأنه لم يعجبه (خاشقجي لم يكتب ضد بن سلمان ودعمه في اغلب مقالاته)، فما الذي قد يفعله بن سلمان بطفل من أهالي منطقة القطيف المظلومة الذين تدك المدرعات بيوتهم ليل نهار.

الشهيد مصطفى آل درويش من أهالي جزيرة تاروت في القطيف قطع نظام آل سعود رأسه مقيداً على يد ومن ثم تم التخلص من جثمانه في مكان مجهول، بل ومنع أهله من قبول التعازي حتى على مجموعة في الواتساب.

منظمة العفو الدولية رفعت الصوت أكثر من مرة لانقاذ مصطفى آل درويش من الإعدام وأكدت ان مصطفى اعتقل عام 2015 بتهم لا أساس لها من الصحة وانه احتُجِز قيد التوقيف الاحتياطي المُطوَّل وتعرَّض للتعذيب ومَثُل في محاكمة فادحة الجور. وطالبت الوكالة الدولية مراراً الهيئات القضائية السعودية بإلغاء حكم الإعدام وإعادة محاكمته بما يتماشى مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، لكن دون جدوى.

“الخروج على ولي الأمر” هي التهمة الأصلية التي حوكم على أساسها القاصر مصطفى آل درويش ما بقي من تهم مجرد نموذج مجهز مسبقا لتعزيز حكم الإعدام وان كان الشخص المعتقل قاصراً، يصمت العالم أمام همجية آل سعود وما يفعلونه بمعارضيهم حتى الاطفال منهم، وكيف ينكلون بأهالي المنطقة الشرقية الغنية بالنفط..

لكن الملك سلمان وابنه أضحيا يسبحان بدماء الأبرياء من أهل بلدهم وأهل اليمن، فهم يقتلون أطفال اليمن أيضاً وبأسلحة أمريكية وغربية والتاريخ دائماً ما يكرر نفسه ورأينا كيف أهلك الله الملوك الظالمين وأغرق عروشهم بالدماء التي سفكوها من الابرياء.

 

المصدر: العالم