بعد أسابيع من الهدوء.. إحتدام المواجهات في محيط الفلج بمأرب.. وبن عزيز يحذر التحالف من سقوط المحافظة..!

أبين اليوم – مأرب

تجددت المعارك، جنوب مدينة مأرب، السبت، بوتيرة كبيرة بعد أسابيع من الهدوء.

وافادت مصادر قبلية بأن قوات صنعاء شنت خلال الساعات الماضية هجوم واسع على المدخل الجنوبي للمدينة انطلاقاً من جبال البلق التي تسيطر عليها وتطل على الأحياء الجنوبية لمدينة مأرب..

مشيرة إلى تحقيق هذه القوات تقدم نوعي خلال المواجهات التي وصفت بالأعنف.

ووفق المصادر فإن المواجهات تقترب حالياً من نقطة الفلج بعد تجاوزها منطقة فم الفلج باتجاه المدينة.

وتجرى العملية على مسارين احدهما يستهدف مناطق مديرية الوادي التي اصبحت بعض اجزائها بيد قوات صنعاء مع اشتداد المواجهات في مناطق المسيل والحرده وكراء، مسقط رأس المحافظ العرادة والآخر صوب المدينة.

هذا وحذر رئيس الاركان في قوات هادي، صغير بن عزيز، من إقتراب من وصفهم بـ”الحوثيين” من السيطرة على مدينة مأرب.

جاء ذلك في برقية عاجلة بعثها لغرفة عمليات التحالف في الرياض واتهم فيها قيادات بالتواطؤ لتسليم المدينة.

وافادت مصادر عسكرية في قوات هادي بأن بن عزيز برر التقدم الأخير لـ”قوات صنعاء” على جبهة الفلج كانت ناتج عن انسحاب وحدات عسكرية تابعة لعلي محسن وبأمر من المحافظ سلطان العرادة..

مشيراً إلى أن الإنسحاب الأخير كان رداً على اشهار المكتب السياسي لما تسمى بـ”المقاومة الوطنية” التي يقودها طارق صالح من الساحل الغربي لليمن وسبق للإصلاح، سلطة الأمر الواقع بمأرب، وأن اعترض على وجود طارق في معقله.

وكانت مدينة مأرب، آخر مديريات المحافظة النفطية، شهدت تطورات في جبهات القتال اعقبت اتصال علي محسن والعرادة ، وتمثلت بسقوط مواقع لقوات هادي في الجبهة الجنوبية.

وتتزامن هذه التطورات مع محاولة التحالف خنق مناطق سيطرة صنعاء بأزمة الوقود وهو ما يشير إلى دافع آخر للسيطرة على المدينة.