الغرب وضرورة الجلوس علی طاولة المفاوضات مع روسيا..!

4٬753

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يؤكد خبراء ومراقبون ان الشعوب الغربية بدأت تنتقد حكوماتها بسبب دعمها الاوكرانيين علی حساب الشعوب الاوروبية والشعب الاميركي.

ويقول باحثون بالشؤون الروسية ان الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي عندما وصل الی السلطة، اذعن الاوكرانيون ان “رجل اميركا” أصبح رئيساً.

ويبيّن باحثون بالشؤون الروسية ان من يقرر متی تذهب كييف الی التفاوض مع روسيا، ليس زيلينسكي، فهذا القرار يؤخذ من قبل الولايات المتحدة الاميركية.

ويوضح باحثون بالشؤون الروسية ان الولايات المتحدة تعيش تباين في المواقف ازاء ضرورة خضوع اوكرانيا للتفاوض مع روسيا، فهناك من يؤيد هذا الخيار وهناك تيار اخر، يدعو الی ايهام الرأي العام الغربي اننا نريد ان نذهب نحو التفاوض.

ويؤكد باحثون بالشؤون الروسية ان الاعلام الغربي بات ينتقد دعم السلطات الغربية لأوكرانيا علی حساب الشعوب الاوروبية والشعب الاميركي واستغلال أموال دافعي الضرائب في هذه البلدان لهذا الغرض.

ويضيف باحثون بالشؤون الروسية ان الولايات المتحدة بحاجة الی إسكات هذه الأصوات لذلك تريد ان توهم لهم بأننا مع الذهاب الی التفاوض. وبمجرد الحصول علی ورقة السيطرة علی جزء من خيرسون شددت تأكيدها علی هذا الخيار خاصة انها بحاجة الی هذا الخيار قبل الشتاء لأن الجميع يعلم أن الورقة الأقوی في فصل الشتاء هي بيد روسيا.

ويحمل باحثون بالشؤون الروسية، الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية إضاعة فرصة المفاوضات مع روسيا مؤكدين ان روسيا أكدت منذ 3 شهور انه كلما استمرت الحرب أكثر يصعب الوصول الی نتيجة في المفاوضات وهذا ما حصل بالفعل بعد ما أعلنت روسيا ضم المناطق الاربعة الی اراضيها، فاليوم علی الغرب ان يقر بهذا الموضوع ان اراد الانخراط في أية مفاوضات.

ويشير خبراء بالشؤون الروسية الی نجاح تجربة صاروخ باليستي روسي عابر للقارات معتبرين ان هذا الصاروخ كان يجب ان يتم تجربته في مياه بريطانيا، لأن الجنود الاوكرانيين قاموا بإعدام 11 جندياً روسياً اسيراً منذ 3 أيام رمياً بالرصاص وعلناً امام كاميرات صحفيين بريطانيين.

ويؤكد خبراء بالشؤون الروسية ان الروس لن ينسوا هذه الجريمة أبداً وان بريطانيا اخر دولة يحق لها ان تعطي دروساً بالأخلاق في الحروب.
ويشير سياسيين من حزب المحافظين البريطاني الی وجود ضغط غربي علی الحكومة الاوكرانية للتوصل الی حل سياسي لحل الازمة مع روسيا.

ويری سياسيون بريطانيون ان أوروبا تبحث عن حل سياسي لانسحاب روسيا من اوكرانيا لأن روسيا أصبحت في مأزق حسب تعبيره، وانه ليس من صالح اوروبا ان تكون روسيا في مأزق كبير لأن روسيا جزء من الاقتصاد العالمي وضعفها أو انكسارها ليس من صالح اوروبا والدول العظمی.

ويعتبر سياسيون بريطانيون ان الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي يعول علی ما يسمی بالبجعة السوداء وهو ما يشبه وفات جمال عبدالناصر الذي أدی الی تغييرات كبيرة في المنطقة، مؤكدين ان زيلينسكي يخطأ في هذا التعويل، خاصة بعدما دخلت الحرب الروسية مرحلة الاستنزاف وأنعدام وجود خاسر ورابح لهذه الحرب.

ما رأيكم:

  • كيف يقرأ رفض الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي للهدنة القصيرة واتهام الكرملين بتغيير موقفه من المفاوضات؟
  • ماذا عن تحذيرات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من مخاطر اطالة الحرب والتلميح للتعاون الأمريكي الروسي؟
  • ما تأثير نقص الأسلحة والذخيرة الأمريكية المتطورة للضغط على كييف عسكريا؟
  • هل جاء بيان “ابك” تكرارا لبيان قمة الـ20 مع التباين في تقييمات الحرب الأوكرانية؟

 

المصدر: العالم