سمير صبري يعرض سرا جديدا حول وفاة سعاد حسني

372

ابين اليوم – متابعات

كشف الفنان المصري، سمير صبري، أمس السبت، دليلا جديدا على أن وفاة الفنانة المصرية، سعاد حسني، لم يكن ناجما عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.

وقال صبري في الجزء الثاني من لقائه مع برنامج “واحد من الناس”، المذاع على فضائية “الحياة” المصرية، إنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة سعاد حسني، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.

ورجح سمير صبري أن سعاد حسني توفيت بالصدفة إثر تدخلها في مشاجرة مع أحد الأشخاص الذين قدموا للحصول على المال من صاحبة الشقة التي كانت تقيم فيها بلندن، وبعد وفاتها تم ترك جثتها في الشارع، واستبعد ان الوفاة تكون ناجمة عن انتحار أو ما شابه ذلك.

ولفت إلى أنه ذكر في تحقيقه الاستقضائي المصور لحل لغز وفاة سعاد حسني أنه كان يعرف صاحبة شقة لندن، وكانت تتعاطى المخدرات، وعندما كان يسألها عن آخر لقاء جمعها مع سعاد حسني كانت ردودها متضاربة بشأنها.

وكانت جانجاه عبد المنعم شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني سبق لها وأن اتهمت وزير الإعلام المصري الأسبق الراحل صفوت الشريف بـ”قتل” السندريلا.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، قالت جانجاه شقيقة السندريلا إن الراحل صفوت الشريف  قتل اختها ، وذلك لدى استضافتها في برنامج العاشرة مساء على قناة “دريم” مع الإعلامي وائل الإبراشي، إلا أنها لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها آنذاك.

وقالت جانجاه الخميس الماضي في تصريح خاص لموقع “مصراوي” معلقة على وفاة صفوت الشريف: “ربنا موّته بأقل مخلوقاته، كل هذا الجبروت مات بأقل مخلوقات المولى عز وجل، سبحانك يا رب، أنت سبحانك المنتقم الجبار”.

وفي 21 يونيو/حزيران 2001، أعلنت وسائل الإعلام خبر وفاة سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وأثارت حادثة وفاتها جدلا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك.

المصدر : سبوتنك عربي