إقتحامات وسوق سوداء.. فضائح مدوية تهز جيش الإحتلال الإسرائيلي..!

249

أبين اليوم – الأخبار الدولية

توالت فضائح جيش الإحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية ومنها، إقتحام قواعده العسكرية، والاستيلاء على أسلحة ومعدات فيها.

ظاهرة السطو على مخازن السلاح أمر يتكرر في فترات متقاربة، وآخرها إختراق أكبر قاعدة جوية في النقب المحتل “نفاتيم” عندما تمكن فلسطيني من الأراضي المحتلة عام ثمانية واربعين من تجاوز جميع نقاط المراقبة والحراسة ودخول القاعدة التي تحوي احدث الطائرات المقاتلة “f 35” والمقامة على مساحة أكبر من “تل أبيب” حيث لم تنجح ملاحقة لساعات من الإمساك بالمقتحم الذي تمكن من تسلق جدران القاعدة والهروب.

وأحدثت القضية إرباكاً شديداً في سلاح الجو الصهيوني في القاعدة الأكثر حراسة في منطقة الجنوب، حيث تمكن شخص مدني من التسلل إلى القاعدة والهروب منها بدون القبض عليه، حيث يتم إجراء فحوصات دقيقة لكل من يدخل إليها بعد تصريحات خاصة.

وانتقد المراسل العسكري لإذاعة الجيش “تساخي دفوش” انتقد إنتهاء الحدث بانسحاب الفلسطيني من القاعدة الاستراتيجية الأكثر تحصينًا في النقب، وتحتوي على ترسانة من الطائرات والصواريخ الأكثر فتكًا في العالم.

بعد يومين اقتحمت مجموعة آخرى وليس شخصاً وأحد معسكر “نتان” العسكري وافادت مصادر عسكرية صهيونية ان المجموعة راقبت المعسكر باستخدام طائرة مسيرة لمعرفة حركة الجنود واتلفت شبكة الكهرباء لتعطيل كاميرات المراقبة ثم دخلت المعسكر واستولت على معدات وأسلحة وانسحبت بسلام ولكنه لم يتمكن من منعهم.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مجهولين تسللوا إلى مستودع ذخيرة بقاعدة تدريب تابعة للجيش في شمالي النقب، واستولوا على أكثر من 93 ألف طلقة، مضيفة أن العملية وقعت في مركز تدريب للجيش بالقرب من كيبوتس “مزرعة تعاونية” تسئليم.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن “الحديث يدور عن واحدة من أكبر عمليات الاستيلاء على الذخيرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي وشملت أكثر من 93 ألف طلقة عيار 5.56 مليمتر، موضحة أن عملية الاستيلاء تمت خلال دقائق معدودة، تم خلالها تحميل المئات من صناديق الذخيرة على السيارات”.

قضية أخرى تتعلق بضباط متقاعدون قاموا بتطوير صواريخ حساسة بنية بيعها لدول اخرى دون موافقة وزارة الحرب الصهيونية مقابل مبالغ مالية كبيرة حيث تم القاء القبض عليهم بعد تجريب الصواريخ التي كانت ستصل الى “جهات معادية” وفق اوساط عسكرية صهيونية ووجهت تهم المس بأمن الكيان وغسيل الاموال وقد وصفت تلك الاوساط القضية بالفضيحة لجيش الاحتلال.

وفي آخر الفضائح كشفت القناة الثانية عشرة العبرية ان ضابطاً كبيراً حاول منع ترقية ضابط آخر ينافسه على المنصب من رتبة عميد الى لواء بكتابة تقارير مشوهة عنه فيما وصف ذلك بالمهين والمخجل.

وتشابه هذه القضية فيما عرف بوثيقة الضابط / بوعاز هرباز/ الذي كتبها لتشويه /يوآف غالانت/ ومنعه من تولي نيابة رئاسة الأركان عام 2011، وكان مقرباً من رئيس الأركان في حينه “غابي اشكنازي” الذي لم يرغب هذا التعيين وتصادم مع وزير الحرب في حينه “ايهود باراك” الذي اراد فرض “غالانت” نائبا لـ “اشكنازي”.

المصدر: العالم