هذا ما تجنيه صنعاء من إستمرار هجماتها على العمق السعودي.. “تقرير“..!

288

أبين اليوم – تقارير

تواصل قوات صنعاء عملياتها الهجومية ضد السعودية.. وبات لا يمر يوم أو يومان إلا وتعلن صنعاء عن إستهداف منشآت في العمق السعودي تقول أنها عمليات تأتي في إطار الرد المشروع لغارات التحالف التي تستهدف الأبرياء والمدنيين منذ قرابة ستة أعوام من عمر حرب التحالف على اليمن.

ومع تصاعد عمليات قوات صنعاء ضد العمق السعودي يرى مراقبون أن هذه الضربات تسببت في تراجع غارات تحالف الحرب على اليمن وأن هذه العمليات استهدفت عصب الاقتصاد السعودي.

وفيما تقلل الرياض من هجمات صنعاء وتنفي معظمها تأتي إعترافات أخرى من ناشطين سعوديين ينشرون فيديوهات تستهدف منشآت سعودية مثل شركة أرامكو ومطار الملك خالد وعدد من المنشآت العسكرية والنفطية التي باتت تستهدفها القوة الصاروخية لصنعاء

ويقول مسؤولون في سلطة صنعاء ان عمليات قواتهم تحمل رسائل السلام والاستقرار رغم قساوتها لأنها تأتي في إطار الرد الذي يصفوه بالمشروع على التحالف والحصار الجائر على اليمن الذي يستهدف كل ما له صلة بالإنسان اليمني.

وعن سبب إستمرار العمليات الجوية ضد السعودية التي باتت بصورة شبه يومية يؤكد مسؤولون في حكومة صنعاء انه لا يستطيع اي شيء أن يردع التحالف إلا العمليات العسكرية والتجربة أثبتت ذلك حيث في الماضي كان طيران التحالف يشن أكثر من 300 غارة في أنحاء الأراضي اليمنية لكن اليوم بفضل هذه العمليات التي تتم من خلال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بكل أصنافها ومدياتها تراجع التحالف في غاراته ضد الشعب اليمني.

وعن مناصرتهم لهذه العمليات ومدى التفاعل الشعبي لاستمرارها من عدمه يرى مسؤولون في حكومة صنعاء أن الشعب اليمني يلتف حول نهج المواجهة مع التحالف لأنه ليس في موقف المدافع المستسلم ومن ينتظر ان تسقط الغارة عليه حيث اليوم هناك عمليات ردع لا يبعد تنفيذها الا ساعات قليلة بعد شن التحالف غارات على الأراضي اليمنية مشيرين الى أن الشعب اليمني يفضل المواجهة في الجبهة.

خبراء عسكريون يرون أن سلاح الجو لقوات صنعاء أثبت جدارته في مسرح العمليات العسكرية:

الى ذلك تؤكد قيادات في صنعاء أن العمليات العسكرية تكبح الجناح النظام السعودي خاصة في إستهداف المدنيين بأساليب تشبه أساليب داعش والقاعدة ـ حد وصفهم ـ.

ناشطون وإعلاميون يمنيون يشيرون الى أن وقف حرب التحالف هو مطلب اليمنيين منذ ست سنوات وأن العالم يدرك تماماً بأن اليمن تتعرض لحرب وصفوها بالظالمة والغاشمة لم يسلم منها الحجر والبشر ولم يبق شيء إلا وحرمه من اليمنيين.

وكانت سلطات صنعاء قد كررت في خطاباتها أن اليمن يؤكد دائما على أنه لا يستهدف أحداً ولا ينوي استهداف احداً وما يمتلكه من القوة العسكرية هي لضمان أمنه وضمان سلامة مواطنيه وحريتهم واستقلالهم.

وتأتي عمليات صنعاء بعد ستة أعوام من إعلان تحالف الحرب على اليمن بأنه إستهدف بغاراته 90% من المنظومة الصاروخية باليمن لتعلن ضربات صنعاء أن الحرب والحصار جعل من صنعاء تصنع الصواريخ والطائرات المسيرة وفق ما يراه خبراء عسكريون.

ويشدد مهتمون بالشأن اليمني على القول بأن التحالف الذي استهدف اليمن هو الذي اخل بموازين الأمن في المنطقة ولذلك اختلت المعادلة الأمنية في المنطقة برمتها واصبحت المنطقة العربية عبارة عن قنبلة من النار سوف تنفجر لتحرق من عليها مشيراً الى أن السعودية والإمارات هم الذين يتضررون لأنهم دول نفطية تسعى لإيجاد طفرة عمرانية في بلادها وهذه الطفرة ستتبخر وبدأت تتبخر بالفعل في ظل هذه الخسائر التي تعانيها جراء الحرب.

ويؤكد مراقبون ان الضربات العسكرية اليمنية تضعف هيبة السعودية ومكانتها السياسية والاقتصادية وتقضي على كل أحلامها التي اعلن عنها ولي العهد السعودي في رؤية 2030.

الى ذلك يكشف مسؤولون في الحراك الجنوبي عن وجود تصعيد لمقاومة التحالف وانتفاضة في الجنوب اليمني على مستوى محافظة عدن جنوب اليمن.

معرجين على ما حدث يوم الثلاثاء من تظاهرات أدت الى فرار حكومة هادي من قصر المعاشيق الرئاسي بعدن بعد ان اقتحم المتظاهرون مقرها ومطالبين برحيلها بعد أن اتهموها بالفساد.

ويؤكد مسؤولون في الحراك الجنوبي وجود رد على التحالف بتغيير موازين الحرب وضرب عصب الاقتصاد السعودي وعصب شركة أرامكو التي تمول الحرب على اليمن.

ويضيف مسؤولون في الحراك الجنوبي بأن قيام قوات صنعاء بضرب العمق السعودي في سياق مواجهة التواجد السعودي – الإماراتي يعطي دافعاً قوياً لأبناء جنوب اليمن بالتصعيد على الأرض لمواجهة ما وصفوه بالاحتلال السعودي – الإماراتي جنوب اليمن مشيرين إلى أن هناك حراكاً ثورياً تصعيدياً من أجل طرد قوات الإمارات والسعودية.

ويشدد مسؤولون في الحراك الجنوبي اليمني بأن إنتصارات قوات صنعاء تعطي معنوية كبيرة لأبناء جنوب اليمن الذين هم شركاء للحوثيين في مقاومة تحالف الحرب على اليمن ـ حد قولهم

البوابة الإخبارية اليمنية