السعودية تستغل فقراء الجنوب وترسلهم لمحرقة مأرب مقابل وعود زائفة..!

231

أبين اليوم – خاص

كشفت مصادر مطلعة عن تواجد لجان سعودية في المحافظات الجنوبية لتجنيد الشباب والزج بهم في معارك محافظة مأرب عبر وكلاء محليين.

وأوضحت المصادر أن لجان الاستقطاب تلك تُركِّز على أبناء الأُسر الجنوبية الفقيرة مقابل وعود بالتوظيف بمرتبات مُغرية، وتأشيرات عمل مستدامة على أراضي المملكة.

وأشارت إلى أن المُجندين لا يتم ترقيمهم أو إضافتهم لأي كشوفات رسمية، ويتم التعامل معهم بالتعاقد غير الرسمي، كما يتم تقديمهم للخطوط الأمامية رغم عدم تلقيهم أي تدريبات عسكرية كافية.

كما يتم استخدامهم كدروع بشرية في الخطوط الأمامية، ويُدفع بالبعض للتقدم في المناطق المزروعة بالألغام رغم معرفة الضباط السعوديين مُسبقاً، ويتم دفنهم في مقابر جماعية لصعوبة التعرف عليهم، حسب المصادر.

يُشار إلى أن معظم من يتم التعاقد معهم ينتمون لمحافظات شبوة وأبين ولحج والضالع، إضافة إلى تعز الشمالية، ويتم استقطابهم عبر سماسرة محليين، ويُركِّز الوكلاء على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عاماً.

ومؤخراً تم نقل العشرات من أبناء المحافظات الجنوبية إلى مأرب، كما أن مساجد شبوة تلقت توجيهات بإضفاء الطابع الطائفي على الصراع في المحافظة الشمالية، لتأجيج الشارع وحث الشباب على القتال هناك.

ويرى مراقبون أن مأرب قد تحوَّلت إلى أفغانستان جديدة، مع إستمرار استقطاب المجندين وإرسالهم للقتال في المحافظة مقابل وعود ضخمة تتكفل بها السعودية، كما تتكفل بتكاليف النقل والتسليح من الجنوب إلى الشمال، وهو نفس الدور الذي لعبته الرياض في الأراضي الأفغانية في الثمانينيات وكذلك في سوريا منذ العام 2011.