التدوير الوظيفي وأهميته في هذا التوقيت بالذات..!

388

بقلم/ مصطفى المحضار

كنت قد عملت فكرة استبيان.. لكن الحقيقة أن النتيجة لم تكن مفاجئة لي حيث كانت النتيجة كالتالي:

عدد المشاركين 76
– 2 اختاروا التدوير الوظيفي 2.6%
– 3 اختاروا عزل واستبدال 3.94%
– 58 اختاروا عزل ومحاسبة 76%
– 8 اقترحوا حسب كل حالة..
– 5 أصوات غير محسوبة

حقيقة الأمر أن 76%من الأصوات اصبحت لا تثق في أداء الدوائر الحكومية بل تجزم أنها فاسدة وهذا مؤشر يقدم لمن بيدهم القرار لدراسة الوضع وسرعة المعالجة لما يحدث قبل أن تفلت الأمور ويصعب حلها..

علما بأن من شاركوا في الاستبيان هم من المناهضين للعدوان.. وفي تصوري أن المعالجات يجب أن تكون سريعة وتستند على ما يلي:

1- وجود أسس تقييم علمية لأداء العاملين في قطاعات الدولة.
2- وجود مراكز تدريب وتأهيل إداري وأخلاقي
3- وجود مراكز مراقبة الأداء في كل قطاعات الحكومة.. شبيهه بلجان التصحيح أيام الحمدي.

بعدها:
1- يمكن عمل التدوير الوظيفي لأصحاب الكفائات كلاً حسب قدراته وما يمكن أن يقدمه في الموقع الجديد.

2- إعادة تدريب وتأهيل الغير أكفاء ونقلهم من مرحلة الفشل إلى مرحلة النجاح والكفاءة وتعيينهم في مواقع تتناسب وامكانياتهم ومن لم ينجح بعد فترة مراقبة أداء يتم عزله نهائياً من الوظيفة العامة ولا يجرب مرة أخرى.

3- المجموعة الأخطر هي الفسدة والتي يجب ضربها بيد من حديد وهذا هو الوقت المناسب فمن ثبت فساده وفشله.. فيجب عزله ومحاسبته فوراً.. فالفساد في زمن العدوان خيانة عظمى..

يجب تقدير صبر وتضحيات هذا الشعب الذي يستحق الأفضل وبدء التصحيح ويمكن الإستعانة بذوي الخبرة .. وأساتذة الجامعات في وضع الخطط لذلك.