المجلس السياسي للحراك الثوري ينفي مزاعم رئيس فرعه في عدن ويجمد عضويته ويتهمه بـ“الخيانة“ بسبب تواطؤه مع الإحتلال..!

5٬871

أبين اليوم – خاص 

نفى المجلس السياسي في الحراك الثوري، في بيان له، الثلاثاء ، ادعاءات رئيس فرع المجلس في عدن العميد/ عمر محمد الطلي والتي زعم فيها بوجود عملاء تم تجنيدهم واخضاعهم لدورات بغرض العمل لصالح الحوثيين مقابل مبالغ مالية في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد المجلس أن تلك الإفتراءات المختلقة التي صرح بها رئيس فرع عدن، حملت في طياتها اتهامات ضمنية لقيادات المجلس القابعة في سجون الإحتلال السعودي الإماراتي وهم مدرم أبو سراج و يحيى باراس وآخرون،  مشيراً إلى انها نفس التهم الكاذبة التي ابطلتها المحكمة الجزائية في حضرموت، وببطلانها تم صدور حكم بالافراج عن عضو المكتب السياسي سالم الربيزي بعد مايقارب العامين من الاعتقال الظالم والتعذيب القاسي.

وقال المجلس ، في بيانه: “إن هذه الاتهامات التي وضعت لتخويف الأعضاء ومنعهم عن ممارسة دورهم الوطني لن تزعزع حقيقة تاريخية لا ريب فيها تفيد بالدور البارز والمحوري الذي اضطلع به مجلسنا وقيادته في الداخل عبر تصدرها للصفوف الأولى للمقاومة إبان الغزو الثاني للجنوب في العام 2015 م وإلى اليوم ، على حد وصفهم.

واتهم المجلس رئيس الفرع في عدن عقب تصريحاته بـ “الخيانة”، معللاً ذلك بكونها   استهدفت وحدة المجلس وتماسكه، وبأنها جاءت بإيعاز من قوى الإحتلال السعودي الإماراتي.

واتخذ المجلس قراراً بتجميد عضوية العميد/ عمر محمد الطلي بسبب تواطؤه مع الإحتلال السعودي الإماراتي والذي أفضى إلى أكاذيب مضللة لا أساس لها من الصحة.

ووجه المجلس تحذيراً  لـ “كل من تسول له نفسه وأياً كان مستواه القيادي أو حجمه أو مكانته ، داخل المجلس وخارجه، من أية مساع ترمي إلى بث الفرقة والشقاق بين أعضاء المجلس، أو محاولات تهدف إلى حرف المجلس عن هدفه الأسمى والمتمثل في رفض الإحتلال السعودي الإماراتي وتوجهاته التي أقرها المؤتمر العام للمجلس الثوري”، على حد تعبير البيان.