إنتهاك حقوق الطفولة والسقوط الأخلاقي للأمم المتحدة في اليمن..!

780

بقلم/ جمال عوض حيدره الزامكي

تصنيف الأمم المتحدة لقيادتنا الوطنية والتاريخية في صنعاء ضمن قائمة منتهكي حقوق الطفولة.. كلام معيب ومجافي للحقيقة اولا نريد ان نعرف وان تخبرنا وتصارحنا الأمم المتحدة عن هذه القائمة المزعومة..

هل أدرجت ضمنها حكام إسرائيل منتهكي حقوق الطفولة في فلسطين ولبنان وأمريكا التي انتهكت حق الطفولة في العالم العربي والاسلامي وحكام مملكة بني سعود الذين تلطخت ايديهم بدماء أطفال اليمن.

الأمم المتحدة انحرفت عن مسارها واصبحت منحازة وأصبحت طرف في العدوان ضد شعبنا وأصبحت الشريك بل القاتل الأول لأطفال اليمن..

فهي من شرعنت واجازت للمجرم القاتل قتل أطفال اليمن.. فلولا القرارات الأممية الظالمة.. ولولا سكوت وتواطئ الأمم المتحدة لما استطاعت دول العدوان والاحتلال السعو اماراتي قتل أطفال اليمن بصواريخ وقنابل الطائرات..

ولما استطاعت قتلهم باالحصار والجوع وبالموت وبالأمراض الخطيرة كامراض السرطان والقلب بسبب حرمانهم ومنعهم من السفر للخارج نظراً للحصار.

ماذا تريد الأمم المتحدة بهكذا قرار.. هل تريد تلميع وجه المجرم الجلاد أم تريد ان تشرعن لجريمة أممية جديدة في اليمن.. فمهما كان قصدها من خلال قائمتها المخزية فهي لن تجدي نفعاً ولن تستطيع أن تعفي نفسها ولا النطام السعودي من جريمة قتل أطفال اليمن.

نقول للأمم المتحدة ماهي حقوق الطفولة.. أليست الحق في الحياة الكريمة، في العلاج، في التعليم، في الأمن والسلام.. أين أطفال اليمن من كل ذلك..!

إن من انتهك حق الطفولة هم المعتدين القتلة المجرمين الذين قتلوا ومازالوا يقتلون الطفولة والشعب وينتهكون حقوق الطفولة والإنسانية في اليمن بموافقة ومشاركة الأمم المتحدة..

أطفال اليمن يا أمم متحدة هم في أعلى المراتب البعض منهم ارتقوا شهداء عندالله بفضل عدوان تحالف الشر الذي استهدف الأطفال وقتلهم بدم بارد وهم نائمون في منازلهم.. ومن كتب له الله الحياة وعاش وهو مصاب باعاقة بتر ساقه أو ذراعه..

فهذه الإعاقة هي خير شاهد على إجرام دول العدوان والأمم المتحدة بحق أطفال اليمن.. فهؤلاء الأطفال المعاقين هم وغيرهم من الأطفال الذي كتب الله لهم السلامة من القتل عايشين معززين مكرمين صامدين ويواصلون تعليمهم في المدارس التي دمرتها طائرات تحالف العدوان بمباركة وتواطئ أممي..

اين الأمم المتحدة من حقوق الأطفال في عموم اليمن حتى في المحافظات الجنوبية المحتلة التي يدعون تحريرها.. فهم ايضا لم يسلموا من انتهاك حقوقهم.. حرموا عليهم العيش الكريم، التعليم الآمن والسلام..

مورست ضدهم أبشع أنواع الجريمة.. وانتهكت حقوقهم في كل نواحي الحياة.. وبكل وسائل الجريمة.. فاذا أرادت الأمم المتحدة ان تعرف منتهكي حقوق الطفولة.. فهذا الأمر ليس بالصعب عليها..

وإذا أرادت محاكمة منتهكي حقوق الطفولة في اليمن فيجب أن تبتدي بنفسها وبدول العدوان والاحتلال.. فنحن يا امم متحدة.. يا عالم اخرس نحن لدينا رجال الرجال في جبهات القتال ولسنا بحاجة لننتهك حقوق الأطفال..

وستبقى جريمة الأمم المتحدة ودول العدوان والعالم الذي مات ضميره.. وستبقى هذه الجريمه الغير إنسانية بحق شعب اليمن وجريمة انتهاك حقوق الطفولة شاهدة على اجرامكم الى قيام الساعة.. لأن دول العدوان والأمم المتحدة لم تنتهك حق الطفولة في اليمن فحسب..

بل انتهكت حقوق الأجنة وقتلتهم وهم في بطون أمهاتهم.. واليوم تضيف الامم المتحده الى رصيدها المخزي و الى جريمتها المسماة عاصفة الخزي والعار الأممية.. تضيف قائمة الخزي والعار الأممية.. فأين الأممية واين الإنسانية والضمير الأممي يا أمم متحدة..

وسيبقى شعبنا المؤمن المجاهد الصامد بالمرصاد لكل مخططات النيل من وطنه وصموده وكما فشلت الأمم المتحدة ان تنتصر لدول العدوان على شعبنا عسكرياً.. ستفشل في الإنتصار للقتله المجرمين المعتدين إنسانياً واخلاقياً واممياً وفاقد الشي لا يعطيه..

ولا نامت أعين الجبناء.