أبين.. بعد إنفجارات يوم أمس.. الإصلاح يتوعد “الإنتقالي“.. وخروج تظاهرات لأنصار الأخير تعد الأولى منذ سقوط لودر..!

157

أبين اليوم – خاص

هددت القوات المشتركة التابعة لهادي وحزب الإصلاح في أبين – جنوبي اليمن – بأنها لن تسمح للقوى المتربصة أن تنال من أمن واستقرار المحافظة ، في إشارة منها إلى قوات الإنتقالي الموالية للإمارات.

وقالت القوات المشتركة في بيان صحفي أمس الثلاثاء، حول تعرض معسكر “اللواء 115″ في لودر لقصف مجهول: ” أن قوات الإنتقالي ، تخطط لشن هجوم على مسلحيها في جبهة الشيخ سالم “..

مشيراً إلى “أن الجيش الوطني على أهبة الإستعداد لصد أي اعتداءات، أو اختراق للقوى المنفلتة، التي تكيد للوطن عامة وأبين على وجه الخصوص كل المؤامرات “.

وحذر بيان القوات العسكرية للإصلاح “المواطنين من أي تعاون أو إسناد مع القوى المعادية”.

ويسعى حزب الإصلاح لفرض تواجده العسكري في المحافظات الجنوبية لضمان حضوره السياسي على أي طاولة مفاوضات قادمة قبيل سقوط مأرب آخر معاقله، في يد قوات صنعاء التي تسيطر على معظم مناطقها، وتشن مؤخرا هجوما عنيفا لاقتحام المدينة.

بالمقابل.. شهدت مدينة لودر، الأربعاء، تظاهرات لأنصار الانتقالي تعد الأولى منذ سقوط المديرية بيد قوات هادي الاسبوع الماضي وفي خطوة تشير إلى نجاح الانتقالي باستعادة المدينة رغم الانكسار.

وجاب أنصار الإنتقالي شوارع المديرية رافعين صور الزبيدي وأعلام الجنوب ومرددين هتافات تطالب برحيل “الاخوان”.

ولم تعترض قوات هادي المنتشرة في المديرية المسيرة.

كما لم تعرف ما اذا كان حشد التظاهرة من قبل الانتقالي الذي غادرت قياداته المديرية في وقت سابق مع تقدم قوات هادي صوبها أم ضمن صراع داخل منظومة “الشرعية” خصوصا بعد الخلافات التي تطورت لاشتباكات بين اتباع علي محسن واتباع هادي الموالين لنائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية احمد العيسي في منطقة جحين قبل ايام ودفعت باتباع محسن بالانسحاب إلى العرقوب.

وتأتي هذه التظاهرة عقب ساعات على انفجارات عنيفة هزت ابرز معسكرات هادي في المديرية والمعروف بـاللواء 115 مشاه.

وأفادت مصادر محلية بأن الانفجار ناجم عن هجوم جوي استهدف مقر القيادة ولم يتضح ما اذا كان هجوم بصاروخ بالستي ام غارة لكن قيادات في قوات هادي اتهمت الإمارات بتدبيره في إشارة إلى وقوع غارة جوية.