البترول.. يكتب نهاية التحالف السعودي – الإماراتي..!

708

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يری خبراء ومراقبون ان التحالف السعودي – الاماراتي أصبح في مهب الريح بعد أن طفت خلافاتهما الی السطح.

ويقول محللون سياسيون ان الضائقة الاقتصادية التي تعيشها السعودية جراء العدوان علی اليمن، جعلت خلافاتها مع الامارات تطفو الی السطح.

ويوضح كتاب سياسيون ان السعودية تتعاطی مع منطقة الخليج (الفارسي) بصفتها الوصي والدولة الكبری في المنطقة وتتطلع ان تخضع جميع دول الخليج (الفارسي) لها بالطاعة.

ويضيف كتاب سياسيون ان هذه الدول ليست دول سيادية بل هي دول وظیفية لها مشغل واحد يحدد الأدوار وفق استراتيجيته ومصالحه وليس وفقاً لمصالحها.

ويؤكد محللون سياسيون ان السعودية تريد الحفاظ علی سعر معين للبترول لأنها تعاني من أزمات ومآزق اقتصادية بسبب عدوانها علی اليمن، بحيث أصبحت ديون السعودية أكثر من 100 مليار.

ويبيّن كتاب سياسيون ان هناك توزيع حصص لانتاج النفط، 3.170.000 برميل منه حصة الامارات وتريد الامارات رفع حصتها الی 3.800.000 برميل وهذا يعني 600.000 برميل اضافي ما يخفض سعر النفط ويضر بالسعودية وهذا ما لم توافق عليه السعودية وهذه كانت القشة التي قصمت ظهر البعير.

ويشرح باحثون سياسيون ان القشة التي قصمت ظهر البعير هي ان العدوان علی اليمن لم يؤد الی أي نتيجة ايجابية لا للطرف السعودي ولا للطرف الاماراتي وقد كانا يعولان علی أن يكون هناك نصراً ساحقاً وسريعاً لكي تتقاسم الدولتان الكعكة اليمنية المليئة بالذهب الاسود وهذا لم يحدث.

ويضيف باحثون سياسيون انه بعد ذلك بقي عليهم القناعة بما يتبقی من الاحتياطي من النفط في السعودية والامارات ولكن هناك لاعب أساسي هو من يلعب بمقدرات هاتان الدولتان وهو اللاعب الاميركي الذي لديه مصلحة كبری في زيادة سعر النفط لان الاحتياطي الاستراتيجي الاميركي هو الذي يتحكم باسعار البورصات التي تتعلق بالذهب الاسود ولذلك هناك مصلحة بأن يكون هناك خلاف بين دولتين داخل الاوبك لكي ترفع بشكل تدريجي أو مفاجئ أسعار النفط.

ويوضح باحثون سياسيون ان الولايات المتحدة كانت تحاول ان تضغط علی ايران من أجل الوصول الی هذه النتيجة ولكنها لم تصل الی نتيجة لأن الحصار علی ايران فشل ولهذا السبب استدارت نحو الإمارات والسعودية لتجعلهما يواجهان بعضهما البعض وهذا ما شهدناه في الماضي وسنشهده مستقبلا.

ويری نشطاء في حزب العمال البريطاني، ان منطقة الخليج الفارسي تشهد انتعاشاً اقتصادياً وتری السعودية انها في ذيل هذا الانتعاش وتنظر الی باقي دول هذه المنطقة بعين الحسد، وبعدما بدأت الامارات تتخذ قرارات لاترضي السعودية، بدأ الخلاف بينهما، فالسعودية تری نفسها الوصي علی منطقة الخليج (الفارسي).

ويعتقد سياسيون بريطانيون ان هذه الخلافات، لن تضر بالتحالف الاستراتيجي بين البلدين خاصة في المجال السياسي.

ما رأيکم:

  • فكيف يبدو تطور الخلاف السعودي الإماراتي حول ملفات داخلية وخارجية؟
  • وهل رفض الإمارات تمديد خفض انتاجها النفطي نقل السر للعلن؟
  • وماذا بشأن التباين حول اليمن بعد إنهيار اتفاق الرياض وتفرد الإمارات بالجنوب؟
  • وما حقيقة إتهام أبوظبي للسعودية انها دفعتها للتطبيع باتفاق سري نقضه ابن سلمان؟

المصدر: العالم