بالتزامن مع إتساع رقعة المعارك بين الفصائل الموالية له.. ما دلالة إستدعاء الإنتقالي “للجان الشعبية“ إلى عدن وفي هذا التوقيت..!
أبين اليوم – خاص
دشن محافظ الإنتقالي في عدن، الأربعاء، تشكيل فصيل أمني جديد لحفظ الأمن والاستقرار في المدينة بالتزامن مع إتساع رقعة المعارك بين الفصائل الموالية ما ينذر بانزلاق المعقل الأبرز له نحو منحدر خطير.
وأعلن احمد لملس تشكيل “اللجان الشعبية” برئاسة العميد علي النميري وهي ثاني تكتل عسكري يعلن عن نفسه في عدن خلال أقل من 24 ساعة حيث سبقه افتتاح فرع لما تسمى بـ”الهيئة العسكرية العليا للأمن والجيش الجنوبي” وهو تكتل يضم بقايا ضباط جنوبيين تم تسريحهم عقب حرب الانفصال في تسعينيات القرن الماضي.
كما أكد بأن الفصيل الجديد سيمارس مهامه بصلاحيات رسمية وسيتولى حفظ الأمن داخل الأحياء التي تتقاسمها الفصائل كمربعات امنية.
ويأتي إنشاء “اللجان الشعبية” عشية انهيار الوضع أمنياً مع إحتدام المعارك بين الفصائل المناطقية آخرها مواجهات دامية في المعلا بين قوات الطوارئ التابعة لشلال شائع وتشكل الضالع قوام مقاتليها وامن كابوتا التابعة للحزام الأمني.
ومن شأن دخول فصائل جديدة في عدن توسيع رقعة المواجهات وإغراق المدينة التي يتربص بها العديد من القوى المحلية والإقليمية خصوصاً الإصلاح والسعودية بالعنف والفوضى.