تخوفاً من هجمات مرتقبة.. شركات أجنبية تعلق نشاطها في السعودية.. وبن سلمان ينقل مقر إقامته في الرياض..!

4٬010

أبين اليوم – الرياض

أعلنت عدد من الشركات الأوروبية، الأحد، إخلاء مواقعها من منشآت إقتصادية سعودية، تخوفاً من هجمات مرتقبة.

جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من استهداف مصافي شركة أرامكو ومواقع حيوية في سبع مدن سعودية منها العاصمة الرياض وينبع الإستراتيجية.

وأكدت مصادر مطلعة أن شركات غربية ، أوقفت أعمالها مؤقتاً في قطاعات النفط والصناعات الكيميائية بمدن جيزان وظهران الجنوب، وميناء ينبع.

وأوضحت المصادر أن تعليق الشركات الأجنبية أعمالها في المنشآت السعودية، يأتي ضمن مخاوف من استهدافها خلال الأيام القادمة.

وكان متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، قد أعلن إمتلاك قواته إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عدداً كبيراً من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة.

الجدير بالذكر أن شركة “ينبع ساينوبك” للتكرير قد أعلنت صباح أمس، انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بحسب بيان لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

هذا وكشف ناشطون سعوديون، عن نقل ولي العهد السعودي مقر إقامته في العاصمة الرياض، تزامناً مع هجمات جوية واسعة استهدفت سبع مدن سعودية.

وأكد الناشطون أن محمد بن سلمان غادر قصر اليمامة، الذي يعد مقر إقامة الملك السعودي، ويقع بحي الهدا في الضواحي الغربية لمدينة الرياض، مشيرين إلى أن بن سلمان قطع زيارته لوالده الذي خضع مؤخراً لعملية في القلب، بعد تعرض العاصمة السعودية لهجمات صاروخية.

وأوضح الناشطون السعوديون أن بن سلمان انتقل تحت حراسة أمنية مشددة إلى أحد مقرات الأسرة الحاكمة في الضواحي الشرقية للرياض.

وكان حساب “العهد الجديد” السعودي الشهير قد أكد في تغريدة نشرها في أواخر نوفمبر الماضي، أن قوات صنعاء استهدفت مقر إقامة محمد بن سلمان في مدينة نيوم.

ويعيش ولي العهد السعودي مخاوف كبيرة من محاولات استهدافه في ظل توسع الهجمات اليمنية في العمق السعودي من جهة، وتصاعد الخلافات بين أمراء الأسرة السعودية الحاكمة، من جهة أخرى.

وتأتي هذه التطورات، في أعقاب إعلان قوات صنعاء إستهداف مواقع حيوية وحساسة في سبع مدن سعودية، وعلى رأسها مصافي شركة أرامكو النفطية.