عقب إعلانها ترتيبات لشن هجوم مباغت على خصومها.. قوات الإنتقالي تبدأ محاصرة سيئون.. وقبائل حضرموت تصدر بيان ناري.. “وثيقة“..!

3٬673

أبين اليوم – حضرموت

بدأت الفصائل الإماراتية، السبت، تحركات عسكرية واسعة في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

جاء ذلك، تزامناً مع إعلان المجلس الإنتقالي ترتيبات لشن هجوم مباغت على خصومه في القوات الموالية للإصلاح.

وقالت مصادر قبلية إن أكثر من ألفي مقاتل من فصائل الهبة الحضرمية ووحدات الإنتقالي غادروا معسكراتهم في أطراف مدينة المكلا، صوب مديرية غيل بن يمين جنوب شرق مدينة سيئون، حيث تتمركز قوات المنطقة العسكرية الأولى الخاضعة للإصلاح.

وأوضحت المصادر أن المجاميع الإماراتية تسعى للإنتشار في المناطق الشرقية لمدينة سيئون، بغرض استكمال تطويق المدينة، بعد محاصرتها من المناطق الجنوبية.

وسبق وأن دفعت فصائل الإنتقالي الأسبوع الماضي، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديرتي ساه ووادي العين جنوبي سيئون، تمهيداً لعملية هجومية مرتقبة على مواقع الإصلاح في آخر معاقله.

وتسعى الفصائل الإماراتية للتصعيد ضد الإصلاح قبيل ساعات من إجتماع قبلي مرتقب دعا له الحزب في مديريات الوادي والصحراء، في ظل توقعات بإنفجار المواجهات المباشرة.

وفي سياق متصل، طالب “حلف قبائل حضرموت”، بإخراج كافة القوات غير الحضرمية واستبدال قيادات “المنطقة العسكرية الأولى”، ولواء “بارشيد” من أبناء المحافظة.

وحذر الحلف في اجتماع له اليوم السبت، كافة الأطراف من استهداف حضرموت من خارج المحافظة، لغرض النيل من النسيج الاجتماعي وزرع الفتن لأغراض هدامة.

وتعهد بيان صادر عن قبائل حضرموت بالدفاع عن مناطقهم، معتبرة ما يحدث فيها شأن داخلي، ولا علاقة لأي أطراف خارجية بحضرموت.

وحذرت القبائل الجهات والشركات المتنفذة والطامعين المساس بثروات حضرموت النفطية، وغيرها من الثروات الطبيعية، بغرض الاستيلاء عليها وتملكها، مستغلين ظروف الحرب التي تمر بها اليمن، مؤكدة أن حضرموت لن تقبل التهميش، وستدافع عن سيادتها بكل الطرق المتاحة، وفق الثوابت القبلية.

ودعت القبائل بتجنيد 40 ألف من أبناء المحافظة عبر فتح باب التجنيد، إلى جانب ما تم تجنيدهم خلال الفترة الماضية من “النخبة الحضرمية”، ونشرهم لاحلال الأمن في كافة حضرموت.