عدن على صفيح ساخن: إحتجاجات وإنفجارات وإشتباكات مسلحة.. وحركة 16 فبراير تتوعد بثورة شعبية..!

3٬704

أبين اليوم – عدن 

سمع دوي إنفجار عنيف مساء السبت، على وقع تجددت الإحتجاجات الشعبية الغاضبة في مديرية المنصورة بمحافظة عدن والتي يبدو بدات بالتحول الى انتفاضة مسلحة.

وفيما حاولت قوات الإنتقالي فتح طرقات واعتقال محتجين على تدهور الأوضاع واعتقال قيادات في الحراك، تبادلت قوات الإنتقالي اشتباكات مع شباب الحراك المعروف بإسم شباب ١٦ فبراير.

وجددت قوات الإنتقالي إقتحام ساحة الاعتصام في المنصورة وسط إنتشار عسكري واسع فيما انتشر مسلحون من الحراك في الأحياء.

وأفادت مصادر محلية أن الوضع على صفيح ساخن في المنصور، واكدت أن إستخدام قوات الإنتقالي للقوة المفرطة فاقم من الأوضاع.

ضحايا بتفريق الانتقالي احتجاجات في عدن

وقالت مصادر إن قوات أمنية تابعة للانتقالي أطلقت الرصاص على محتجين من شباب حركة 16 فبراير تجمعوا في ساحة الاعتصام بمديرية المنصورة وقطعوا شوارع رئيسية فيها للتنديد بانهيار الخدمات واعتقال القيادي في الحراك الجنوبي وليد الإدريسي وعدد من ناشطي الحركة.

مضيفة أن الاعتداء على المحتجين قوبل برد مماثل لتندلع اشتباكات بين الجانبين أطلقت خلالها مدرعات تابعة للإنتقالي النار من رشاشاتها الثقيلة بكثافة واقتحمت ساحة الاعتصام وفتحت الطرق الرئيسية والفرعية.

مشيرة إلى إصابة شخصين جراء إطلاق قوات الإنتقالي النار بكثافة وبصورة عشوائية.

مؤكدة إنتشار قوات أمنية وعسكرية تابعة للانتقالي في شوارع مديرية خورمكسر ومنطقة كريتر ، واستحداثها نقاطاً خوفاً من توسع رقعة الاحتجاجات في المنصورة.

هذا وتوعدت حركة 16 فبراير قوات المجلس الانتقالي برد موجع على اقتحامها ساحة الاعتصام في مديرية المنصورة.

وقال الحركة في بيان إن “ما حدث من اقتحام لساحة المنصورة لن يمر مرور الكرام وساحة المنصورة هي نقطة بداية كل الحركات التي خرجت ضد الظلم وهي ساحة شهدائنا الذين عاهدناهم على البقاء وتركيع كل من يتهاون في دماء شهدائنا”.

محملة مأمور المنصورة ورئيس الهيئة التنفيذية للانتقالي في المديرية وضاح الحريبي “مسؤولية كل مايحدث وكل ما سوف يحدث من سفك للدماء نتيجة الاشتباكات الدائرة في المنصورة”.

كما حملت الحركة في بيانها، قوات الإنتقالي “مسؤولية سلامة القائد وليد الإدريسي واي شي يحدث له”.

وكان الحزام الأمني اعتقل قائد حركة 16 فبراير وليد الإدريسي ظهر السبت من ساحة المنصورة، خلال إقتحام قواته الساحة عبر اطقم تابعة لقائد معسكر خور مكسر اسماعيل طماح، على خلفية الاحتجاجات المنددة بانهيار الأوضاع في عدن ومحاولات تحويل الساحة إلى فرزة للباصات.

ورغم توجيه قائد الحزام الأمني جلال الربيعي بالإفراج عن الإدريسي إلا أن القيادي طماح رفض تنفيذ أمر إطلاق سراحه.