مأرب تتحرر.. رعب سيناريو تحرير مدينة “عمران“ يلاحق الأعداء..!

261

أبين اليوم – إستطلاع

أطلق اليمنيون هاشتاغ “#مأرب_تتحرر_بعون_الله” تزامناً مع الانجازات التي يسطرها أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة “مأرب” وسيطرتهم على مواقع إستراتيجية هامة بعد معارك طاحنة وعنيفة مع مرتزقة العدوان السعودي.

وأحرزت قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، في خلال الأيام الماضية، تقدماً إضافياً مهماً عند تخوم مدينة مأرب، أسقط في يدها العديد من الحاميات الغربية والشمالية الغربية للمدينة، وجعلها قاب قوسين أو أدنى من السيطرة على “الطلعة الحمراء” الاستراتيجية.

وتمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية، خلال الأيام القليلة الماضية، من فرض واقع عسكري جديد في تخوم مدينة مأرب، لتنقل المعركة، بعد مواجهات عنيفة، مما تبقى من جبهة الكسارة شمال غرب المدينة، إلى مشارف هذه الأخيرة.

وعلى رغم الإسناد الجوي من قبل طيران التحالف السعودي للقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، إلا أن العديد من الحاميات الاستراتيجية لمركز المحافظة، في الجبهتين الغربية والشمالية الغربية، سقطت تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية، فيما سجل إنسحاب العشرات من عناصر “ألوية العمالقة” السلفية الجنوبية من مواقعهم في جبهة المشجح غرب المدينة.

تطورات، معطوفة على التضعضع المتواصل في صفوف القوات الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، جعلت مراقبين ومحللين عسكريين يستعيدون سيناريو تحرير مدينة عمران عام 2014، محتملين تكراره في مأرب، التي بات سقوط مركزها محتوماً، باعتراف القوى التابعة لـ«التحالف».

كذلك، فشلت قوات هادي، مسنودة بميليشيات حزب “الإصلاح”، في تحجيم تقدم الجيش واللجان الشعبية اللذين اقتربا من أسوار البوابة الغربية للمدينة، وأصبحا على بعد سبعة كيلومترات منها فقط، بعد وصول طلائعهما إلى منطقة السويدا، متجاوزة جبهة الكسارة. وخلال الساعات الماضية، تقدماً في مناطق واسعة في أطراف إيدات الراء والدحلة جنوب شرق العطيف، ما مكنهما من فرض سيطرة نارية على خط الأنبوب الذي يعد خط الإمداد الأخير لقوات هادي الموجودة شرق المشجح، لتطبق الحصار على المئات من عناصر تلك القوات.

هذه المستجدات منحت الجيش واللجان أكثر من فرصة للسيطرة على الطلعة الحمراء الاستراتيجية، بعدما وضعاها تحت رحمة نيرانهما شرق صرواح. كما أن قوات هادي فقدت عددا من المواقع المطلة على العديد من الطرق، كطريق مأرب – الجوف، والطريق الرابط بين محيط المدينة والأحياء السكانية والذي أصبح تحت السيطرة النارية لقوات صنعاء إثر سقوط مواقع خصومها في أطراف الطلعة الحمراء والطريق العام لمدينة مأرب، في عملية عسكرية نفذت مساء الأحد، واستمرت لأكثر من 12 ساعة.

ان تحرير مدينة “مأرب” بالكامل هو بمثابة إعلان فشل السعودية في عدوانها على اليمن ومن شأنه ان يغير مسار الحرب بشكل كامل، حيث تعتبر آخر معقل لقوات المرتزقة في الشمال، وهي رأس حربة للقوات المشتركة للتقدم نحو الشرق أيضاً، لأنها تحاذي محافظتي شبوة وحضرموت، ومن الناحية الجنوبية تحاذي محافظتي البيضاء وشبوة. وبالتالي تحريرها يعتبر ضربة قاسمة لتحالف العدوان ومرتزقته.

ومع هذه الإنتصارات المتلاحقة التي يحققها أبطال اليمن أعاد رواد منصات التواصل الإجتماعي وجمهور المقاومة في العالم اطلاق هاشتاغ “مأرب” جاعلين من الوسم قبلة للاحرار للتضامن والمشاركة في صنع النصر الذي يسطره مغاوير اليمن على مرتزقة العدوان السعودي، والذين أكدوا من خلال تغريداتهم على وقوفهم الدائم والمتواصل مع الجيش واللجان الشعبية اليمنية التي باعت الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض من دنس المحتلين ومن الذين باعوا ضمائرهم خدمة للاعداء.

وكتب “خالد محمد قائد طعيمان الجهمي” تغريدة على حسابه قال فيها “بفضل الله وعونه قوات الجيش واللجان الشعبية تحرر وتسيطر على عدد من المواقع الهامة في منطقة العطيف والدشوش ومواقع أخرى أستراتيجية غرب مدينة #مارب .#مأرب_تتحرر_بعون_الله #اليمن”.

المصدر: العالم