إماراتي يدخل موسوعة غينيس لأكثر تبرير “بلادة“ للتطبيع مع “إسرائيل“..!

396

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يبدو أن هوس الإمارات في التطبيع مع “إسرائيل”، هو جزء من هوس هذه الدولة لتكون موجودة دائماً في موسوعة غينيس، للاكبر والاطول والاكثر و..

الإمارات لديها أطول مبنى وأكبر ثريا وأكبر سجاد في العالم. وتمتلك زجاجة عطر بها أكبر عدد من الماس، وأطول خط مستقيم للألعاب النارية بالعالم وأكبر عرض للضوء والصوت في مبنى واحد وأسرع 10 أمتار يجتازها حصان على قدميه الخلفيتين وأكبر علم يرفرف خلال عرض القفز بالمظلات، واليوم تسجل الامارات، أكثر التطبيع العربي شذوذاً بين العرب المطبعين.

فمن بين جميع الدول العربية المطبعة مع الكيان الإسرائيلي، تعتبر الامارات صاحبة أكثر هذه “التطبيعات” شذوذاً، فهي لم تكن في حرب مع هذا الكيان، ولا تشترك معه بحدود، ولا يهددها أمنياً أو عسكرياً، ولم تدفعها ظروفها الاقتصادية الى التطبيع، وليست بحاجة للكيان الاسرائيلي في اي شيء، إلا أنها من أكثر دول العالم ترويجاً للتطبيع، بل وتفتخر به، وتدعو الدول االعربية الأخرى أن تحذو حذوها.

حتى من يعتبرون نخباً فكرية وسياسية إماراتية، يشذون عن باقي زملائهم من البلدان المطبعة في تقديم تبريرات للتطبيع، وآخر هؤلاء “الاكاديميين” الإماراتيين، هو “الاكاديمي” الإماراتي عبد الخالق عبد الله، حيث كتب يقول، في تبرير تطبيع بلاده مع الكيان الاسرائيلي، انه ضد التطبيع من ناحية شخصية، لكنه يعتبره في الوقت ذاته “ضرورة إستراتيجية لبعض الدول وحتمية سياسية لأخرى”!!.

رغم مرور عقود طويلة على “رواد” التطبيع من العرب مع “إسرائيل”، مثل مصر والأردن، إلا اننا لم نسمع حتى من قبل الابواق التي استخدمها النظامان المصري والأردني لتبرير تطبيعهما، من يتحدث بلغة عبدالخالق عبداالله هذا، عن ان “التطبيع مع الكيان الاسرائيلي ضرورة استراتيجية وحتمية سياسية”!!.

من الواضح ان االرجل واقع تحت الثقافة الإماراتية، في تحطيم الارقام القياسية، في اشياء لا نعتقد ان هناك من يملك الوقت والمال ليبذرهما عليها، لذلك أراد تحطيم رقم قياسي في اكثر التبريرات “بلادة وغباء” للتطبيع مع االكيان الإسرائيلي، ونعتقد جازمين ان الرجل نجح في ذلك وسيدخل موسوعة غينيس من اوسع أبوابها.

 

المصدر: العالم