القرصنة الإلكترونية الأمريكية آخر حربه قبل الإفلاس..!

826

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يری خبراء ومراقبون ان القرصنة الاميرکية بحجب مواقع قنوات محور المقاومة، محاولة بائسة لمنع إنتشار الوعي في الدول العربية والاسلامية.

وينتقد إعلاميون تصرفات الولايات المتحدة معتبرين انها الدولة الوحيدة في العالم التي تسن قوانين تود ان تطبقها خارج حدودها الجغرافية والجيوسياسية.

ويری کتاب سياسيون ان الولايات المتحدة تحاول طمس أصوات محور المقاومة لأسباب عدة منها أن اللوبي الصهيوني يعتبر المنصات الإعلامية، منصات عسكرية بكل ما للكلمة من معنی وبالتالي يستهدفها ضمن حرب حقيقية.

ويضيف کتاب سياسيون ان السبب الثاني هو ان الغرف المظلمة أدركت وجود تغيير استراتيجي في العقيدة الانهزامية التي كانت سائدة في العالم الإسلامي في مواجهة “اسرائيل” ومنصات اتحاد الاذاعات والتلفزة الاسلامية ساهمت مساهمة ضخمة في اعادة برمجة العقل العربي بدأت العقلية تتغير وبدأ زمن الانتصار يلوح؛ فاتخذوا قرار قصف هذه المواقع لاعادة الوضع الی ما كان سابقاً.

ويقول خبراء بمواقع الانترنيت ان المواقع الـ33 التي حجبتها الولايات المتحدة كانت من المواقع المؤثرة في تغطية اخبار محور المقاومة وهذا ما أغاض الكيان الصهيوني خاصة بعدما ما أثر عمل هذه القنوات في منع مخططات الاحتلال في حي الشيخ جراح ولاشك بأن حجب هذه المواقع كان أمراً متفق عليه بين كيان الاحتلال والولايات المتحدة.

ويقول مسؤولون في قناة آفاق ان الادارة الاميركية تتجاهل خطاب التطرف والتكفير وربما حتی القتل لمواقع ارهابية معروفة وكذلك لمواقع تابعة لأنظمة متطرفة.

ويضيف اعلاميون ان هذه المسألة تدل علی ان هذه المواقع، هي الذراع الاعلامي للولايات المتحدة وكيان الاحتلال والذي يمهد لهما اتمام مشروعهما في المنطقة.

ويؤكد اعلاميون ان القنوات التي قامت الولايات المتحدة بحجبها استطاعت ان تؤثر بشكل كبير علی المستوی الميداني والشعبي علی المجتمع العربي والاسلامي وتفشل بامكانياتها المحدودة، مشروع اميركي صهيوني كبير بامكانيات عظيمة.

ما رأيكم:

كيف تُقرأ القرصنة الاميركية لمواقع اخبارية تابعة لايران واتحاد الاذاعات والتلفزة الاسلامية؟

هل حجة الحكومة الأمريكية عن أسباب الحجم هي بمثابة قرصنة مقننة؟

ماالذي تحققه واشنطن من خلال التضييق علی إعلام محور المقاومة؟

ماذا عن كذبة حرية الرأي والديموقراطية التي جاءت معها إدارة بايدن؟

 

المصدر: العالم