قناة العالم: مشاحنات بين هادي والإنتقالي.. بإيعاز سعودي نفاقي..!

3٬659

أبين اليوم – إستطلاع

وصل نصاب الترند اليمني صباح أمس الخميس عدة وسومات منها #عدن_تنتفض_ضد_الانتقالي ووسم #المجلس_الانتقالي_الجنوبي ووسم #شبوه_تنتفض_ضد_الاحتلال ووسم #عيدروس_الزُبيدي.

لا يخفى ان حالة الطوارئ تم اعلانها في محافظات جنوب اليمن من قبل رئيس ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” اللواء “عيدروس الزبيدي”، الذي فرضها على خلفية الإحتجاجات الشعبية الواسعة والغاضبة ضد حكومة هادي، اثر تردي الأوضاع المعيشية، وتدهور الخدمات الأساسية.

كما رفع عيدروس الجاهزية القتالية للقوات المسلحة الجنوبية، لمواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية، قائلاً: “نهيب بقواتنا المسلحة رفع درجة الجاهزية القتالية، ورفع حالة الاستنفار إلى أقصى درجة، والاستعداد لتنفيذ المهام القتالية دفاعًا عن الأرض، والعرض، وحشد كل الطاقات لمواجهة الحوثيين، وأي تهديدات ومخاطر أخرى”.

وكان رئيس ما یسمى بـ”المجلس الانتقالي” الانفصالي المدعوم إماراتياً، عيدروس قاسم الزُبيدي، قد توعد السبت الماضي حكومة الهارب عبد ربه منصور هادي بـ’دفع الثمن’ بعد أحداث أبين، وبالرد على سيطرته على مديرية لودر في محافظة أبين جنوبي البلاد، وأحد المعسكرات التابعة للمجلس فيها.

قال الزُبيدي، خلال اجتماع عقده في عدن ضم قادة القوات العسكرية والأمنية التابعة للمجلس، خصص لمناقشة الأحداث والمواجهات العسكرية في مديرية لودر بمحافظة أبين والحشود والتعزيزات العسكرية لاقتحام المدينة والسيطرة على معسكر قوات الحزام الأمني: “القوات المسلحة الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا العبث بأمن واستقرار لودر ومحافظة أبين والجنوب عموماً”.

وأضاف الزبيدي: “سوف يدفع المسؤولون الثمن عن هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقاً فاضحاً لاتفاق الرياض (الموقع بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) بهدف الوصول إلى إفشال الاتفاق عموماً”.

في المقابل دعت حكومة هادي، في وقت سابق المجلس الانتقالي الجنوبي إلى التوقف عن تأزيم الأوضاع والتحشيد العسكري.

الأحداث الأخيرة السالفة جاءت في ظل اضراب شامل لشركات الصرافة في عدن إحتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي، حيث أغلقت محال وشركات الصرافة بمدينة عدن الواقعة تحت سيطرة القوات السعودية والاماراتية جنوبي اليمن اغلقت أبوابها أمام عملائها بشكل كامل استجابة لدعوة جمعية الصرافين لتنفيذ إضراب شامل إحتجاجاً على تدهور سعر العملة المحلية.

جمعية الصرافين بعدن دعت في تعميم كافة منشآت وشركات الصرافة وشبكات التحويل المالي المحلية إلى تنفيذ إضراب شامل اعتبارا من الأربعاء 15 الجاري، حتى إشعار آخر، وقالت إن الخطوة جاءت بعد استنفاد كافة الوسائل وتوجيه النداءات المتكررة للتحالف السعودي وحكومة هادي من أجل وضع الحلول المناسبة لوقف التدهور الاقتصادي محملة المذكورين كافة المسؤولية والتدهور الحاصل.

وقال متعاملون في عدن لرويترز إن سعر الريال اليمني واصل تراجعه “المخيف” ليسجل لأول مرة في تاريخه هبوطاً غير مسبوق في تداولات سوق الصرف بوصوله إلى 1115 ريالاً للدولار للشراء و 1120 ريالاً للبيع بعد أن كان عند 1030 ريالا للدولار في مطلع سبتمبر أيلول ، وذلك في أسوأ انهيار تشهده عملة اليمن في تاريخها ومنذ بدء العدوان على اليمن.

وتشهد العلاقة بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، توتراً غير مسبوق، عقب الإعلان في 21 يونيو/ حزيران الماضي، عن توافق ممثلي الجانبين في المشاورات الجارية بالعاصمة السعودية الرياض، على عودة الحكومة التي يشارك فيها المجلس إلى عدن والمضي في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر في شقه الأمني والعسكري.

نتابع الآن اهم ما ورد من تغريدات حول الوسومات المذكورة اعلاه (#عدن_تنتفض_ضد_الانتقالي ووسم #المجلس_الانتقالي_الجنوبي ووسم #شبوه_تنتفض_ضد_الاحتلال ووسم #عيدروس_الزُبيدي)

حيث نطالع اولا وتحت وسم (#عيدروس_الزُبيدي) تغريدة لحساب السعودي (د.زايد محمد العمري) الذي عرف عن نفسه في ملفه الشخصي بانه (محلل استراتيجي سياسي وعسكري. الله ثم المليك والوطن، حساب شخصي كل ما ادونه بقلمي فقط يمثلني، عضو مؤسس لمنتدى الخبرة السعودي) غرد قائلاً في محاولة نفاقية من خلال دسه السم في عسل اتفاق الرياض بين “الانتقالي” و”حكومة هادي” حاثاً عيدروس على الانقلاب على هادي واعلان دولة مستقلة تكون تابعة انسيابيا للمحتل الإماراتي قائلاً:

رئيس المجلس الانتقالي #عيدروس_الزُبيدي يعلن حالة الطواري في جميع المحافظات الجنوبية وذلك يعد نقطة تحول كبيرة في الأحداث على الساحة اليمنية لا استبعد ان استقرت له الاحداث ان البيان رقم (1) ليس ببعيد.

مشاحنات بين هادي والانتقالي.. بإيعاز سعودي نفاقي:

في المقابل رد السعودي (معيض القحطاني) على (د.زايد محمد العمري) قائلاً:

هل الزبيدي يمتلك شرعية بإتخاذ قرارات سواء طوارئ او غيرها واذا كان يمتلك الشرعية فلماذا لم يتم الاعتراف به دولياً.. وهل انت تؤيد مثل هذهِ الخطوة بدل ما تتوحد الجهود.. نتمنى ان تحقن الدماء اليمنية وان لايصير هناك قتال بين الانتقالي والشرعية فهم أخوة جميعاً والمصلحة واحدة.

المصدر: العالم