تقرير روسي: الولايات المتحدة قد تتلقى هزيمة حساسة أمام قوات صنعاء في البحر الأحمر..!

4٬695

أبين اليوم – ترجمة

قال معهد دراسات روسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه احتمالات تلقي هزيمة حساسة في حال قام الحوثيون بإغراق السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي والتي تحميها القوات الأمريكية في البحر الأحمر.

وقال “معهد الاستراتيجيات السياسية والاقتصادية الدولية” الروسي في تقرير ترجمه موقع “يمن إيكو” إن “الولايات المتحدة اعتزمت إظهار القوة من خلال تحالف دولي قوي لإعادة النظام في المنطقة”.

مشيراً إلى أن “تنفيذ مثل هذه الخطة يشكل تحدياً كبيراً للولايات المتحدة في ظل عدم إستقرار التحالف، فبينما تم الإعلان عن إنضمام عشرين دولة لمشروع واشنطن، كانت الولايات المتحدة وبريطانيا واليونان فقط الدول المستعدة لإرسال سفن حربية”.

وأضاف: أن “إيطاليا وإسبانيا وفرنسا رفضت تسليم سفنها للقيادة الأمريكية، وقالت إنها لن تشارك إلا تحت قيادة الناتو والاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن الصراع المحتمل سوف يقع على عاتق الولايات المتحدة إلى حد كبير”.

وقال التقرير إنه ”في التسعينيات، فقدت الولايات المتحدة تدريجيًّا اهتمامها بإصلاح السفن وتطوير القواعد الساحلية ومراكز الخدمات اللوجستية، مما أدّى إلى تدهور المهارات الأساسية لأسطول الحملة، مثل البحث والإنقاذ وإصلاح الأضرار القتالية بشكل خطير”.

وأضاف: أن “كل مدمرة أمريكية تحمل حوالي 90 صاروخاً من أجل حماية الطائرات الأمريكية التي تحملها، وفي المقابل يمتلك الحوثيون الكثير من الصواريخ والفخاخ الخداعية وعدد هائل من الطائرات بدون طيار، وسيكون على المدمرة الانسحاب إلى أقرب ميناء لإعادة الشحن، بمرافقة حاملة الطائرات”.

ويرى التقرير أنه “من غير الصائب اختزال تقييم الصراع في عدم التكافؤ في القدرات بين الحوثيين والولايات المتحدة، فقد يؤدي هجوم بطائرة دون طيار إلى غرق سفينة تبلغ قيمتها 50 مليون دولار على الأقل، وقد تكون قيمة الشحنة التي تحملها أكبر بكثير”.

وقال إن “المقارنة بين الإمكانات العسكرية يمكن أن يتحول إلى وهم خطير بالنسبة للغرب، ورغم تناقض الوضع وتباين الإمكانيات وضعف الحوثيون مقارنة بالولايات المتحدة؛ غير أنهم في هذه اللحظة قادرين على إلحاق هزيمة حساسة بالولايات المتحدة في البحر”.

وأوضح التقرير أن “السماح للحوثيين بإغراق السفن المتجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي أو المرتبطة بها يعني فقدان ماء الوجه بالنسبة للولايات المتحدة.

مع العلم أن بدء عملية كبرى يعني المزيد من الضغط على سلاسل الإمداد العسكرية وتشتيت القوات بين أوكرانيا والشرق الأوسط وتايوان”.

المصدر: يمن إيكو