عدن.. وسط مؤشرات على إنزلاق المدينة نحو مستنقع فوضى جديد.. القوات السعودية تستهدف محتجين.. وهجمات متفرقة تستهدف بنوك ومراكز شرطة.. والإنتقالي يهدد بالتصعيد..!

4٬237

أبين اليوم – عدن

اطلقت قوات سعودية في عدن، الثلاثاء، النيران بكثافة في محاولة لتفريق محتجين تجمعوا بالقرب من البنك المركزي للتنديد بـ”سياسة التجويع”..

يتزامن ذلك مع إتساع رقعة الإحتجاجات في المدينة الخاضعة لسيطرة الإنتقالي، الموالي للإمارات، وسط مؤشرات على انزلاق المدينة نحو مستنقع فوضى جديد.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات سعودية وفصائل مواليه لها تتولى حراسة البنك المركزي اطلقت النيران من أسلحة رشاشة بشكل عشوائي في محاولة لمنع غاضبون على تردي الأوضاع المعيشية إقتحام البنك المركزي في المدينة.

وتشهد عدن منذ مساء الإثنين موجة إحتجاجات بفعل تدهور الخدمات خصوصاً الكهرباء وانهيار العملة المحلية وسط إستمرار منع صرف الرواتب.

في هذه الأثناء، هزت إنفجارات عنيفة مناطق متفرقة في المدينة، قالت وسائل إعلام تابعة للإنتقالي بأنها ناتجه عن قنابل “صوتية ” اطلقها مجهولين على مقرات البنك الأهلي ومراكز للشرطة في مناطق متفرقة.

بالمقابل.. هدد المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، الثلاثاء، بخيارات تصعيدية وذلك في اول رد على تجاهل حكومة هادي التظاهرات التي تخنق سلطته في عدن.

يأتي ذلك وسط تصاعد للاحتجاجات المنددة بانهيار الوضع وسط تحذيرات من خروجه عن السيطرة.

واشار المجلس في اجتماع لهيئة رئاسة برئاسة عيدروس الزبيدي إلى أنه لن يتردد في اتخاذ اية خطوات مناسبة لتخفيف حدة المعاناة في تلويح بالعودة إلى الإدارة الذاتية.

وكان بيان المجلس حمل حكومة هادي مسؤولية تداعيات الإنهيار الحاصل في العملة والخدمات.

في السياق.. حذر الشيخ ابو سالم الخلقي، ابرز قيادات المجلس في شبوة، المجلس من خروج الوضع عن سيطرته في عدن داعياً اياها لاتخاذ خطوات عاجلة.

وتشهد عدن منذ مساء الاثنين احتجاجات عنيفة وسط نزيف مستمر للعملة المحلية وتوقف الخدمات بما فيها الكهرباء وسط اتهامات لأطراف إقليمية ومحلية معادية للانتقالي باتخاذ الخدمات كورقة لتركيعه.