مباحثات بين طارق صالح وسفير الإتحاد الأوروبي حول التصعيد العسكري في البحر الأحمر..!

4٬655

أبين اليوم – الساحل الغربي 

قالت وكالة الأنباء سبأ، التابعة لحكومة بن مبارك، إن عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، بحث مع سفير الإتحاد الأوروبي التصعيد العسكري في البحر الأحمر.

وأكدت الوكالة أن طارق صالح تلقى، اليوم، اتصالاً من سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، ناقشا خلاله آفاق العملية السياسية في اليمن ومآلات التصعيد في البحر الأحمر.

وأشارت إلى أن الجانبين بحثا التداعيات الخطيرة لهجمات الحوثيين على السفن التجارية، وانعكاساتها على سلاسل التوريد العالمية، وما يترتب عليها من أضرار تتحمل تبعاتها الدول المشاطئة للبحر الأحمر بشكل خاص والعالم عموماً.

وأضافت أن الجانبين أكدا أهمية اتخاذ إجراءات رادعة من شأنها التصدي للتهديد الذي تمثله هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرةً إلى أن طارق صالح أعرب عن تطلعه لمواصلة الاتحاد الأوروبي تدخلاته والتعاون الوثيق مع الحكومة اليمنية لتعزيز عمل البنية التحتية وإنعاش الخدمات ودعم خطة الإصلاح الاقتصادي.

جاء ذلك بالتزامن عملية مرتقبة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، والتي ستبدأ مهماتها خلال الأيام المقبلة، وقدّم سفير الإتحاد الأوروبي، خلال اتصاله مع طارق صالح، إيجازاً عن طبيعة هذه العملية المرتقبة.

ويأتي اتصال طارق صالح مع سفير الإتحاد الأوروبي في إطار مطالبات حكومة بن مبارك بتوسيع الحرب الأمريكية البريطانية على الحوثيين ودعم عملية برية يمنية من أجل وقف هجمات قوات صنعاء على السفن، بحسب تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في أواخر يناير الماضي.

وكشفت عدة تقارير سابقة نشرها “يمن إيكو” أن طارق صالح يتحرك منذ أشهر في إطار التوجه نحو التصعيد ضد قوات صنعاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إجبار حكومة صنعاء على وقف هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل، والتي توسعت مؤخراً لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

ومن أبرز تلك التحركات لقاء طارق صالح في نوفمبر ضباطاً أمريكيين وإسرائيليين في قاعدة أمريكية بجيبوتي، لمناقشة التصعيد ضد قوات صنعاء.

وكشفت معلومات حصل عليها “يمن إيكو” مؤخراً أن التنسيق بين طارق صالح والولايات المتحدة تضمن أيضاً استخدام مطار المخا لاستقبال دفعات من المقاتلين الذين تم إرسالهم للتدريب في دولة أفريقية مجاورة.

 

المصدر: يمن إيكو