منها تأمين مومسات يمنية للجنود الأمريكيين.. وثيقة أمريكية خطيرة تكشف سياسات واشنطن في اليمن.. “تقرير“..!

292

أبين اليوم – تقارير

كشفت السلطات في صنعاء و الثلاثاء، عن وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية كشفت جانباً من السياسة الأمريكية بشأن اليمن، من خلال الحرص على إقامة القوات العسكرية، ونشر سلوكيات وثقافات مخالفة لمعتقدات اليمنيين، بما في ذلك إقامة علاقات جنسية مع ناشطات يمنيات، وتأمين مومسات للجنود الأمريكيين.

ومن أبرز من تضمنته الوثيقة الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأن اليمن “مكتب شؤون الجزيرة العربية والخليج الفارسي” بتاريخ 30 مايو 1998م، التركيز على الوجود العسكري الأمريكي في اليمن وتحديداً في عدن وكيف أن هذا الوجود توسع لدرجة تأسيس قاعدة عسكرية بحرية للقوات الأمريكية وكان ذلك بموجب إتفاق مع السلطات اليمنية بتلك الفترة.

وقال أن الوجود العسكري الأمريكي لم يتوقف عند تأسيس قاعدة عسكرية وحضور جنود وضباط من القوات الأمريكية وطائرات وسفن ومعدات عسكرية وغيره بل دفن النفايات الذرية والكيماوية على الأرض اليمنية.

واعتبر التواجد العسكري الأمريكي في اليمن غطاء لممارسة أعمال التنصير والتبشير وقد تم تخصيص جنود أمريكيين لتولي ذلك وتحديداً في صنعاء وعدن وإب.

كما كشفت الوثيقة حرص القيادة الأمريكية على تأمين أو توفير أماكن اللهو وممارسة الرذيلة وشرب الكحول وكما ورد في الوثيقة تأمين ممارسة الجنس مع نساء يمنيات.

وقالت الوثيقة الأمريكية ان اليمن دولة فقيرة وتحتل موقعاً استراتيجياً مهماً على مدخل البحر الأحمر والخليج الفارسي .

وتحدثت الوثيقة أن القوات الأمريكية هي أول قوات أجنبية في اليمن وانه لا توجد قوات أجنبية في الأراضي اليمنية وتعتبر القوات الأمريكية التي سترابط في مدينة عدن بمثابة أول قوات أجنبية يتم استقدامها لليمن منذ مغادرة القوات البريطانية لمدينة عدن باستنثاء حالات التواجد الروسي قبل أحداث يناير 1986م.

ثم تتحدث الوثيقة الأمريكية عن أهمية ميناء عدن وموقعه الإستراتيجي مقدمة نبذة عن الكنائس ودور العبادة النصرانية واليهودية متحدثة عن الكنيسة الكاثوليكية في التواهي بعدن وتعتبر أهم كنيسة في جنوب شبه الجزيرة العربية، و أن الإدارة الأمريكية كانت سعيدة كثيراً بإعادة افتتاحها في عام 1995م وتم افتتاح مركز طبي كنسي ملحق بها بمساعدة من السفارة الأمريكية بصنعاء.

وجاء في التقرير أن الكنيسة ستقدم خدماتها للجنود الأمريكيين الذين سيتواجدون في اليابسة وبصفة دائمة وتحديداً في عدن الصغرى في القاعدة الأمريكية البحرية ايضاً من منطقة رأس عباس والتي لا تبعد كثيراً عن معسكر صلاح الدين التابع للقوات اليمنية.

وأشارت الوثيقة الأمريكية أيضاً إلى الكنيسة المعمدانية بكريتر عدن تقول: “الكنيسة تعرضت للإهمال بسبب إهمال وتقصير البعثة الانجليكانية المعمدانية والتي تتخذ من لندن مقراً لها، ولكن ستسعى القوات الأمريكية التي ستتواجد وبصفة دائمة في منطقة البريقة من إعادة افتتاحها لتعيد تقديم خدماتها للجمهور”.

كما تطرقت الوثيقة الأمريكية إلى الكنيس اليهودي في مدينة عدن فيقول التقرير: “انه تم إحراق هذا الكنيس في أحداث 1967م وستعمل البعثة الأمريكية التوراتية المشتركة في القاعدة البحرية الأمريكية وبالتنسيق مع اليهود اليمنيين المتواجدين في لندن وتل أبيب على إعادة إفتتاح الكنيس اليهودي”.

وينتقل التقرير للحديث عن دور العبادة النصرانية في مدينة صنعاء بالقول: قامت بعض العناصر الإنجيلية النشطة وبدعم غير مباشر من سفارتنا بصنعاء باستئجار فيلا في الحي السياسي وذلك لاستخدامها كدار للعبادة يوم الأحد.. وأيضاً يتحدث التقرير أن السلطات اليمنية كثيراً ما تغض الطرف عن كافة أنشطة الكنسية والنصرانية في عموم اليمن وهناك محلات لإقامة كنيسة يوم الأحد في منطقة حدة وكذلك في المعهد الكندي.

وعن دور العبادة اليهودية يقول التقرير: توجد بعض أفراد الجالية اليهودية (اليهود) في ريدة وصعدة.. ثم يضيف التقرير: سيقوم بعض الجنود الأمريكيين اليهود في القاعدة البحرية الأمريكية في منطقة البريقة بمدينة عدن برعاية الجالية اليهودية في كلا المنطقتين.

كما أشار إلى النشاط التنصيري أو التبشيري في محافظة إب بالقول: تقدم البعثة النصرانية المعمدانية الأمريكية من خلال مستشفى جبلة المعمداني بمدينة جبلة بمحافظة إب بدور كبير سواء بالتبشير للإنجيل وكذلك للقيام بكافة الأعمال النصرانية فما فيها القيام بأداء صلوات يوم الأحد.

فيما تحدث القسم الثاني من التقرير عن أماكن اللهو والمشروبات الكحولية – أماكن الدعارة غير الرسمية وبيع المشروبات الكحولية والبداية بعدن، وقال التقرير إن هناك أماكن للدعارة في عدة مناطق في عدن كالمعلا وكريتر وفي الشيخ عثمان والسلطات تغض الطرف عن تلك الأماكن التي تحظى بتشجيع غير معلن من قبل بعض أطراف السلطات العليا.

مضيفاً: “يوجد مخاطر مباشرة نتيحة تردد جنودنا على تلك الأماكن من قبل بعض العناصر الأصولية ولكن سنعمل على الاستفادة منها باعتبارها مصادر لتأمين المومسات اليمنيات لجنودنا وسيتم تأمين الأماكن المناسبة لكي يمارس جنودنا الجنس مع نساء يمنيات كما سيتم تأمين فحوصات طبية دورية للتأكد من خلوهن من الأمراض المنقولة جنيساً كالايدز وغيره”.

ثم يتحدث التقرير عن أماكن بيع المشروبات الروحية بالقول: إن هناك عدة فنادق في صنعاء وعدن وكذلك مطاعم سياحية إضافة الى قيام بعض اليمنيين بصناعة الخمور لكن دون مواصفات فنية مطلوبة فكل التحضيرات المحلية تكون غالباً ملوثة ببعض الأصناف من الأوبئة ولا ننصح بشرائها وتعاطيها.

البوابة الإخبارية اليمنية