لماذا إختارت الإمارات الوطأة في شبوة لضرب القوى اليمنية ببعضها.. “تقرير“..!

4٬200

أبين اليوم – تقارير

أثار إختيار التحالف منطقة الوطأة في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، كمنطلق لتفجير الوضع في هذه المحافظة الثرية بالنفط والغاز والكنوز التاريخية، وإغراق اليمنيين بمستنقع الحروب، الكثير من التساؤلات في اوساط المتتبعين لتاريخ اليمن القديم وعن الهدف من إختيار هذه المنطقة بالذات ؟

يعود تاريخ منطقة الوطأة، وهي منطقة صحراوية على تخوم مدينة عتق ، المركز الإداري لمحافظة شبوة، إلى حقبة الاحتلال البريطاني ، حيث عرفت هذه المنطقة بالاحتشاد القبلي الكبير الذي سبق انطلاق الثورة ضد الإحتلال البريطاني في عدن..

اليوم يعود إسم المنطقة “الوطأة” من جديد إلى المشهد، وقد اختارته الإمارات، الاحتلال الجديد، كمنطلق لتفجير الوضع بين اليمنيين انفسهم، وهي الآن تحشد أتباعها في جناح صالح بالمؤتمر والمجلس الانتقالي، ضمن ترتيبات للتصعيد ضد سلطة الإصلاح في المحافظة..

بالطبع الاحتشاد الذي دعا له عوض بن الوزير الذي نصب الإحتلال البريطاني اسلافه كسلاطين على مملكة العوالق التي كانت تستوطن هذه التربة، لم يكن في إطار التحضير لانتفاضة جديد ضد الإحتلال الذي يعيد تركيب نفسه في عدن بإدخال أطراف اقليمية ودولية جديدة لإدارة الوضع هناك، ولا حتى للمطالبة بإنهاء نهب الإحتلال لثروات المحافظة التي تعاني من وضع معيشي وخدمي صعب في الوقت الذي تتسابق فيه قوى دولية وإقليمية لنهب مواردها، بل لتمكين ما بات يعرف بـ”الاحتلال الجديد”..

فالإمار