ما هي خطة واشنطن الجديدة في عدوانها على سوريا..!

4٬551

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يرى خبراء مراقبون ان واشنطن تتبع خطة ممنهجة جديدة في عدوانها على سوريا، من اجل تجويع الشعب وتدمير الاقتصاد السوري.

ويعتبر خبراء في شؤون الجماعات الارهابية، ارسال واشنطن بذور قمح مسمومة الى الحسكة بانها محاولة لتجويع وافقار الشعب السوري.

ويقول الخبراء في شؤون الجماعات الارهابية، ان البذور السامة التي أرسلتها واشنطن للمزارعين في الحسكة، حسب التقارير بأنها تسمم المحصول وتدمر التربة، لأن الأرض بعد زراعة هذه البذور تحتاج إلى سنة أو ثلاثة سنوات لتصبح صالحة للزراعة مرة اخرى.

ويوضح الخبراء في شؤون الجماعات الارهابية، ان الضغط على أمريكا من قبل سوريا وحلفائها بات كبيراً، لذا واشنطن من خلال هذه الخطة الممنهجة تسعى ان تبقي اثر لها على الشعب السوري.

ويرى الخبراء في شؤون الجماعات الارهابية، ان واشنطن وتركيا يستهدفان الحسكة السورية بخطة خبيثة، واشنطن من خلال تدمير التربة وتركيا من خلال قطع مياه الفرات، وتأتي هذه الخطة في إطار تجويع الشعب، وتدمير الاقتصاد السوري كما حصل في قانون قيصر الجائر.

ويشير الخبراء في شؤون الجماعات الارهابية، الى ان تحذيرات كبيرة وجهت من الحكومة السورية، ومحافظة الحسكة للمزارعين بعدم استخدام هذه البذور السامة، موكدين ان بذور القمح السورية ستصل من دمشق الى الحسكة رغم العراقيل من قبل قوات” قسد”.

ويبين الخبراء في شؤون الجماعات الإرهابية، ان واشنطن وحلفائها بعد الهزيمة من ايران وروسيا في حروب التكنولوجيا و السيرانية، اتخذت منحى جديد في حروبها على المنطقة وهي الحروب الغذائية، موضحين ان هذه الحروب حساسة جداً لانها تستهدف لقمة عيش المواطن،والدولة التي لايوجد فيها امن غذائي تعتبر دولة فاشلة.

ويشدد الخبراء في شؤون الجماعات الارهابية على ان واشنطن على مدى عشر سنوات في عدوانها على سوريا لم تستطع ان تهزم الدولة السورية، لذا من خلال نشر البذور السامة ومسرحية المواد الكيميائية عبر ادواتها في سوريا ( قوات “قسد) تحاول ان تشن حرب غذائية على سوريا، موكدين بأنها لن تفلح بهذا وان ضربت عرض البحر.

ويكشف باحثون بالشؤون الدولية والإقليمية، ان من اوصل حاويات المواد السامة الى الارهابين في محافظة إدلب هم الداعمين الاساسيين لهذه الجماعات.

ويقول الباحثون بالشؤون الدولية والإقليمية، ان الداعمين الأساسيين للجماعات الارهابية في محافظة إدلب السورية، هم تركيا وأميركا، وهذه الدول هي من تمد هذه الجماعات بالمواد الكيميائية والسلحة من اجل تنفيذ مخططاتهما الخبيثة على الاراضي السورية.

ويوضح الباحثون بالشؤون الدولية والإقليمية، ان واشنطن عندما ترفع شعار محاربة الارهاب، فأنها تميز بين الجماعات الارهابية الموالية لها والغير الموالية، لذا لا تحارب الجماعات الارهابية في محافظة إدلب بسبب الولاء لواشنطن.

ويرى الباحثون بالشؤون الدولية والإقليمية ان سبب كشف الجماعات الارهابية في محافظة إدلب بهذا التوقيت، عن المواد الكيميائية المخزنة لديها في مدينة سرمدا السورية، هو استدارك من هذه الجماعات الارهابية، لعزم الجيش السوري بالقيام بعمليات عسكرية ضدهم، لذا يريدون استعمال هذه المواد المخزنة من اجل اتهام الجيش السوري بإستعمالها.

ويبين الباحثون بالشؤون الدولية والإقليمية، ان قوات “قسد” تطن انها المستفيدة من الوجود الاميركي في سوريا، وذلك من اجل تامين الحماية لها وموقع قوة في تفاوضها مع الدولة السورية، مشيرين الى ان لا رهان على واشنطن لانها تبيع حلفائها بارخص ثمن.

واعتبر باحثون سياسيون، مسرحية المواد الكيميائية والبذور المسمومة، بانها ممارسة استفزازية ودسيسية اعلامية من قبل جماعة الخوذة البيضاء المزعومة والقوات التركية على الدولة السورية.

ويؤكد الباحثون السياسيون، ان السلاح الكيمياوي في سوريا تم إزالته منذ عهد الرئيس الاميركي باراك اوباما، وافضل رد على مزاعم واشنطن بوجود اسلحة كيميائية على الاراضي السورية، هو تأكيد واعلام استعداد الدولة السورية لتفتيش اراضيها.

ويشدد الباحثون السياسيون، على ان السبيل الوحيد لمواجهة اطماع وطموحات واشنطن في المنطقة هو اتحاد الدول العربية والاسلامية وروسيا من اجل التصدى والمواجهة لهذه الاطماع والطموحات المتزايدة.

ما رأيكم..

  • كيف يقرأ التحذير الروسي من تخزين الارهابيين في إدلب لحاويات بمواد سامة؟
  • هل تكشف المعلومة ما أكدته دمشق لجهة دعم الأمريكيين لهؤلاء بالسلاح الكيماوي؟
  • ماذا يعني إرسال أمريكا؛ بذار قمح مسموماً الى الحسكة للقضاء على الموسم الزراعي؟
  • كيف تعاملت دمشق مع تقارير فلاحين في هذا الشأن طالبة التخلص منها نهائياً؟

المصدر: العالم