غطرسة فارغة.. توالي الضربات المؤلمة للاحتلال تؤكد هشاشته..!

3٬942

أبين اليوم – الأخبار الدولية

من المؤكد ان جميع مواقع الوزارات في كيان الاحتلال الاسرائيلي باتت قبل يومين خارج خدمة الحكومة اثر ضربة سيبرية غير مسبوقة اعلنت عنها وسائل إعلام الكيان المفبرك مساء الإثنين، قالت انها ادت الى انهيار جميع مواقع الوزارات الحكومية.

حكومة الاحتلال الإسرائيلي قالت إن مواقعها الحكومية على الإنترنت تعرضت لهجوم إلكتروني الأسبوع الماضي، ووصفته وزارة الاتصالات بأنه “هجوم إلكتروني واسع النطاق”، فيما قال موقع الخدمات والمعلومات الحكومية في وقت لاحق عبر مقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن الهجوم منع الوصول إلى “عدد من المواقع منها مواقع حكومية”.

انه فعلاً هجوم سيبراني ضرب قمة الدبلوماسية الاسرائيلية بالصميم، ذلك اثر وقوعه “بعد لحظات من إجراء محادثة خاصة” لما يسمى بـ”رئيس وزراء حكومة الاحتلال” نفتالي بينيت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما دفع هذه الحكومة الاحتلالية الى الاعلان عن رفع حالة التاهب القصوى في صفوف جيش الاحتلال.

وسائل الإعلام العبرية أكدت ابلاغ المستخدمين عدم قدرتهم على فتح المواقع وان الوزراء غير قادرين على فتح المواقع الالكترونية الحكومية”، وانهم لم يتوصلوا لمعرفة سبب وقوع الخلل في المواقع الحكومية الإسرائيلية في هذه المرحلة..

من المؤكد أيضاً ان وسائل اعلام الاحتلال نقلت عن ما يسمى بـ”رئيس وزراء الحكومة” نفتالي بينيت خرج من جلسة الحكومة لفترة زمنية امتدت لأكثر من ساعتين.. وفي مكتبه لم يقدموا رداً.

وسائل اعلام الاحتلال لم تقف عند هذا الحد بل توسعت لتقول ان هجوماً سايبرانياً شلّ مواقع حكومية، وان التقدير الوحيد هو ان قراصنة إيرانيين يقفون خلفه، ما ادى الى شلل مواقع الإدارات الحكومية الإسرائيلية.

المواقع الاعلامية نقلت عن مصدر في الإمن السيبراني الإسرائيلي اعترافه أن عدة مواقع لوزارات حكومية بينها رئاسة الوزراء والقضاء والداخلية والصحة والتجارة قد انهارت وتعطلت وأن الامر قيد التحقيق.

أكبر هجوم سايبراني على بنى الاحتلال الرسمية:

أوضحت صحيفة هأرتس العبرية، أن هناك اشتباهاً بأن ذلك حدث بسبب هجوم إلكتروني “سايبر”، لافتة إلى أن من بين المواقع التي لا تعمل وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة القضاء ووزارة الرفاه ومكتب رئيس الوزراء، معتبرة ان الهجوم السيبراني هو بمثابة أكبر هجوم الكتروني على البنى التحتية “الإسرائيلية”، ما دفع الكيان العاجز الى ان يعلن رسميا رفع حالة التاهب القصوى في صفوف جيش الاحتلال.

المواقع الاعلامية نقلت عن مصدر في الإمن السيبراني الإسرائيلي اعترافه أن عدة مواقع لوزارات حكومية بينها رئاسة الوزراء والقضاء والداخلية والصحة والتجارة قد انهارت وتعطلت وأن الامر قيد التحقيق.

مراسل العالم الزميل فارس الصرفندي نقل عن كيان الاحتلال توقعه ان يكون مصدر الهجوم السيبراني من قبل ايران، فيما اعتبر الاعلام العبري بأن هجمة السايبر تعتبر غير مسبوقة من حيث الحجم، وحسب مسؤول أمني سيبراني فان الهجوم الالكتروني هو الأكبر الذي يواجهه هذا لكيان غير الشرعي.

توالي الضربات المؤلمة تؤكد هشاشة الاحتلال:

الشاهد انه بعد مرور أكثر من 70 عاما على غرس الدول الغربية المستكبرة لهذا الكيان الطفيلي في قلب العالم العربي والاسلامي وتحديدا على أرض فلسطين المقدسة، أعاد رواد مواقع التواصل نشر مقطع فيديو لكتاب قديم اسمه “أطلس العالم” عثر عليه في السويد، يثبت أنه لا يوجد كيان او دولة باسم “إسرائيل” في خريطة العالم في عام 1926 ميلادي!.

ان قوى المقاومة تتطور وتبدع في كافة الميادين بوجه محتل دموي لا شرعية جغرافية له ولا دولية ولا حتى تاريخية حضارية، ومن الطبيعي ان يتلقى الصفعات المتتالية التي تحاول تصفيته وازاحته من ارض اغتصبها عنوة بالقوة والسلاح.

العام الماضي، نشرت الهيئة الاسرائيلية للأمن السيبراني، في تقرير لها، إنها رصدت زيادة كبيرة في حجم ومدى إتقان الهجمات الإلكترونية في جميع أنحاء العالم وفي الكيان الاسرائيلي، ما يشير الى تعمد ايصال الاذي بها الكيان الطفيلي اللقيط وان الهجوم السيبراني يدل على أن هذا الكيان المصطنع يتلقى ضربات مؤلمة متتالية تؤكد هشاشته وضعفه، ما يدل على تطور قوى المقاومة وابداعها في كافة الميادين.

قال الأصمعي: الطفيلي هو الذي يدخل على القوم من غير أن يدعوه، ومن الطبيعي من يدخل وليمة دون دعوة يصطلح عليه بالطفيلي وقد جمع هذا الكيان شتى الصفات التي لصقت به لاحتلاله ارضا ليست ارضه واجرم بحق اهلهل وشعبها ثم قتل من قتل منهم ةهجر من هجر ومارس اقصى درجات الرعونة والطفيلية، فما بالنا وبايدنا نحن العرب والمسلمين بل العالم اجمع وثائق تثبت عدم وجود “إسرائيل” في خريطة العالم.

المصدر: العالم