من أجلس بن سلمان في المنزل.. أنصار الله أم بايدن..!

264

أبين اليوم – الأخبار الدولية

منذ أيام وتتحدث وسائل الإعلام السعودية عن إجراء عملية جراحة لبن سلمان ، وتعتبر صحته جيدة. لكن ابن سلمان فضل البقاء على الفراش والسرور والمرح بالمكالمات التي يجریها معه بعض رؤساء الدول والسؤال عن حالته. بالطبع ، يبدو أن ابن سلمان يتابع العالم الافتراضي كثيرًا في هذه الظروف ، لأنه على تويتر تنطلق هاشتاغات و وسوم للدفاع عنه وتشجعه بقولها: “نحن جميعًا ابن سلمان”.

وحقيقة انه في جميع الاتصالات التي یتم اجراءها مع بن سلمان يسأل المتصلون عن صحته فحسب او یدعمونه امام بایدن- وفق مزاعم الاعلام السعودي- فهذا مما یجب التوقف عنده بجد. لكن لا شك أن السعوديين المحسوبين على بن سلمان يرسلون له برسائل مشجعة عبر حيل افتراضية بالاعتماد على حصصهم على شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ، ومضاعفة وزيادة حجم هذه الرسائل.

لكن على الرغم من هذه المساحات الاصطناعية فليس من الواضح سبب تفضيل بن سلمان البقاء في السرير على الرغم مما يسمى بإجراء العيادات الخارجية له.

هل يخاف ولي العهد الشاب من كابوس في الميدان اسمه أنصار الله وهجماتهم المستمرة علی مختلف أنحاء السعودية والسقوط الوشيك لمأرب ، فلجأ إلى الفراش؟ هل انه قلق بسبب كشف الامریکان عن تورطه في مقتل خاشقجي ، أم أنه يفضل أن يشفقوا علیه على طريقة الأطفال ؟

بطبيعة الحال فالتقرير الصادر حول مقتل خاشقجي واصرار بايدن وادارته على أنهما لن يشكلا تهديدًا لبن سلمان کان من شأنه ان يحسن صحة ولي العهد الشاب لکن حقيقة أن الضغوط اليمنية على السعوديين تتزايد یومیاً ، ولا شيء في ساحة المعركة أو في مجال الدبلوماسية قادر على ثني أنصار الله عن قرارهم يبدو هذا هو السبب الرئيس الذي جعل بن سلمان راقدا في المستشفی وعيناه تنتظران الاتصالات الهاتفية المتعاطفة معه.

المصدر: العالم