ما هي المرحلة القادمة بعد فوز بشار الأسد..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
يرى خبراء ومراقبون أن بشار أسد، ثبّت انتصاراته في الميدان، بفوزه في الإنتخابات الرئاسية السورية.
ويقول باحثون سياسيون “ان نجاح الاستحقاق الوطني في سوريا هو انتصار لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينة، معتبرين ان “سوريا هي قلب العرب النابض في خضم الأوضاع التي تعيشها المنطقة”.
ويوضح باحثون سياسيون، أن زيارة بشار الأسد الى دوما التي كانت تحت إحتلال داعش وادلاء صوته فيها هي رسالة سياسية بالغة الأهمية لكل العالم لإثبات النصر فيها.
ويضيف باحثون سياسيون ان زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الغوطة الشرقية التي كانت بوابة الخطر الداهم على دمشق هي رسالة ردع لمخطط الإحتلال الأمريكي التركي في سوريا ولكل العالم.
ويشدد باحثون سياسيون، على أن الشعب السوري بمشاركته في الإستحقاق الوطني ونجاح العملية الإنتخابية أثبت أنه لم ولن تكون في سوريا أي تقسيمات طائفية أو مذهبية، مشيرين الى أن الشعب السوري في هذا الاستحقاق الوطني إعادة اللحمة الوطنية السورية من جديد.
وينوه باحثون سياسيون إلى أن سوريا ستكون أمام مشهد مختلف تماماً عما مضى بعد فوز الرئيس بشار الأسد وتكاتف الشعب السوري بكل أطيافه، وهي مرحلة إعادة الأمل بالعمل، موكدين أن هذا الإنجاز العظيم هو ثورة حقيقة بالقول والسلاح والعمل.
ويؤكد باحثون سياسيون، ان سوريا دفعت ثمن موقفها تجاه القضية الفلسطينة وكانت ومازالت الداعم الأساسي لمحور المقاومة وفصائل المقاومة في فلسطين، وثمن التضحيات، ودماء الشهداء أسقت هذه المرحلة اشرعة من نورسيشرق نورها على المنطقة والأجيال القادمة.
من جهة أخرى يقول خبراء في العلاقات الدولية، إن الرئيس بشار الأسد في خطاب النصر تبنى وطرح للجميع ما يسمى في الإعلام السياسي بنموذج “نحن و هم”، ورفض كل ما زرعته اوروبا بواسطة وكلائها وعملائها الذين مولوا واستعملوا لتدمير سورية بشكل كامل.
ويؤكد خبراء في العلاقات الدولية، أن الروح القتالية التي تكمن في الجهبة الداخلية لدى الشعب السوري ستجعله يصمد امام الحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليه.
ويوضح خبراء في العلاقات الدولية، انه لا توجد لدى إدارة بايدن أي سياسة جديدة تجاه الاحتلال الاميركي في شمال شرق سوريا ونهب اموال النفط السوري.
وينوه خبراء في العلاقات الدولية، أن مخطط الاحتلال الاميركي – التركي في شمال شرق سوريا يفشل بإستراتيجيتين، الأولى إنشاء مقاومة من الشعب والدولة السورية او بواسطة الدبلوماسية وايجاد منصات بواسطة ايران وروسيا، والحل العسكري.
ويشدد خبراء في العلاقات الدولية، على ان مشاركة الشعب السوري في الاستحقاق الوطني والاقتراع والذي يسمى بالقاموس السياسي الغربي هو تمرين للديمقراطية.
ويضيف خبراء في العلاقات الدولية، أنه رغم التصريحات السلبية من بعض دول اوروبا والنفاق في الاعلام السياسي إلا انهم اذهلوا امام الشعب السوري وممارسة حقه الديمقراطي بكل حرية في الانتخابات واختياره للرئيس بشار الاسد.
ويشير خبراء في العلاقات الدولية، الی مقولة جوزيب بوريل وزير خارجية الإتحاد الأوروبي بأن هذه الإنتخابات ليست نزيهة مؤکدين أنهم في الاروقة السياسية الخلفية سيقومون مع الولايات المتحدة بتقييم المشهد وسيعترفون في قرارة أنفسهم بأن عليهم ان يتخذوا قرارات سياسية جديدة تجاه سوريا.
ويقول خبراء استراتيجيون، ان الحرب لم تنته في الوقت القريب على سوريا، لأن أعداء سوريا سوف يستمرون بممارسة ذات الأساليب ولكن ربما ستكون الحرب بتكنيكات جديدة.
ويوضح استراتيجيون، أن الإتحاد الاوروبي عندما شدد العقوبات على سوريا في يوم الانتخابات هذا يعني أنهم ماضون في إستخدام سياسة الارهاب الاقتصادي على سوريا بهدف تجويع الشعب السوري.
ويضيف استراتيجيون، ان الشعب السوري أكد للاتحاد الأوروبي ان سياسة الإرهاب الاقتصادي لا تجدي نفعاً.
وبيّن استراتيجيون، ان هذه الحرب لها فصول وأشكال شتى وأحد فصولها الارهاب الاقتصادي، وباستمرار الشعب بالصمود وبالروح القتالية التي يمتلكها، خاصة بعد اللحمة الوطنية في الإستحقاق الوطني وبعد فرز الرئيس بشار الأسد للشعب بين خائن وبين مواطن، مثلما نجح في السابق والآن سوف ينجح في إفشال كافة المخططات في سوريا ومنها المخطط الاميركي التركي.
ويوضح استراتيجيون، ان ما قصده الرئيس بشار الأسد في خطابه إعادة الأمل بالعمل هو إستكمال عملية التحرير كما هو العمل على البناء وكلا الأمرين هام جداً، مؤكدين أن العمل على إستكمال التحرير هو أهم من العمل على البناء.
ويشدد استراتيجيون، على أن سوريا عادت قوية كما كانت في السابق وهي لم تتنازل عن القضية المحورية وهي القضية الفلسطينية ولم تساوم عليها رغم وجود الكثير من المغريات، مضيفين ان هناك تلاحم مصيري مابين القضية الاساسية وهي فلسطين وبين ما تتعرض له سوريا باعتبار ان العدو والمصير واحد.
ما رأيكم:
- ما دلالات المشاركة الشعبية الكثيفة بإنتخاب الرئيس الأسد في الموعد المحدد؟
- هل أفشلت الإنتخابات مخطط الإحتلالين الأمريكي والتركي لإسقاط الدولة السورية؟
- أین موقع المشککین في شرعیة الإنتخابات بعد كلمة الفصل للشعب السوري؟
- كيف ستواجه سوريا تحديات الداخل والخارج بعد تجديد ولاية الأسد؟
المصدر: العالم