إبتسامة تقتل السجان..!

4٬029

أبين اليوم – أخبار دولية

تفاعل مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر إعتقال عدد من أبطال نفق الحرية مؤكدين أنهم حققوا الهدف العظيم، والمـقاومة لن تتخلى عنهم وعن سائر الأسرى.

وقال المغردون ان مجرد نجاحهم في الخروج من السجن هو إنتصار يكسر الكيان وعملاؤه ويذلهم ويضع رؤوسهم في الوحل إلى يوم الدين، مؤكدين أن من حفر بيديه نفقاً للحرية، لن تكسرهُ أغلال القيّد.

واكد النشطاء أنه سيتحرر جميع الأسرى الفلسطينيين بإذن الله، وفقط المسألة مسألة وقت.

ونشر بعض المغردين صورة تظهر الاعتداء الوحشي الذي تعرض له زكريا الزبيدي لحظة اعتقاله.

كما أشار بعض المغردين الى ابتسامة ” زكريا الزبيدي” لحظة اعتقاله، مؤكدين أنها ابتسامة تقتل السجان.. ومجرد ذكر اسمه أرعب الصهاينة لأيام.

وقال أحد النشطاء إنه “يحكى ان المعتقلين لم يعرفو شوارع فلسطين بسبب انهم اعتقلو قديماً بسنة 96 والآخر 2001 وتغيرت عليهم الشوارع والاماكن وكانو ضائعين في بلادهم حتى نهشتهم الكلاب الضاله لتسلمهم لضباع السجون”.

وأكد النشطاء أن نفق الأبطال الستّة، أعاد الروح للأمة وأذل الصهيوني وحطّم منظومته الأمنية، والآن يريد أن يصنع نصراً وهمياً وينشر الفتنة والأكاذيب ليكسر عزيمتنا، هذه مرحلة في ملحمة طويلة وليست نهاية معركة، وسيبدع الفلسطيني في حربه مع الصهيوني وسينتصر عليه.

وكتب احد المغردين: “طيلة الايام ليلا نهار جميع أجهزة الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينة والعملاء، بحثت عن الاحرار الذين كسرو القيد. ستظل قضية نفق الحرية وصمة عار على جبين السلطة الفلسطينية ، وستظل رمز للاحرار في كل بيت..”

وأكد مغرد أخر: “يكفيهم فخرًا أنهم قصموا ظهر عدوهم وطبعوا على وجهه العار وحفروا أسماءهم في التاريخ استودعناهم الله الذي لا تضيع ودائعه وحسبي الله ونعم الوكيل”.

واشار المغردون الى الدعوات الشبابية لإضراب وطني ومسيرات عارمة عصر اليوم في كل أرجاء فلسطين وعلى جميع نقاط التماس مع الاحتلال اليوم تضامنا مع محرري “نفق الحرية”.

وأكد النشطاء أن محررو نفق الحرية حققوا الهدف العظيم، والمــ.ـقاومة لن تتخلى عنهم وعن سائر الأسرى وسيكون موعدهم صفقة وفـــاء الأحرار 2″.

وكتب احد الناشطين: “خرجوا للحرية لمدة 4 أيام ليكسبوا قلوبنا جميعاً وليذكرونا أن هناك خلف القضبان أسود وأبطال يجب ألا ننساهم وأن نسعى دوماً للمطالبة بتحريرهم ، وأن لا أحد يمكنه أن يتحدث عن البطولة أمام صمودهم.”

وأكد مغرد أخر: “بمعلقة فروا لكسب حريتهم، واحتلال يمتلك أضخم منظومة أمنية في العالم بقي أياماً يبحث عنهم كان يظن أنه بالقبض عليهم انتصر لكنه في حقيقة الأمر كان درساً لكل من يظن أن أسرانا مكبلين بل هم أحراراً يخرجون من بطون الأرض لتمريغ كيان صهيوني.. عودتهم إلى الزنزانة بداية الحرية”.

المصدر: العالم