التنجيم وقراءة الواقع..!

3٬715

أبين اليوم – مقالات  

بقلم/ فيصل الخليفي  

تعقيباً على مقال احد جهابذة السياسة الدكتور ياسين سعيد نعمان وان اختلفنا معه سياسياً رغم معرفتنا به البسيطة أيام الحوار الوطني وقال لي حينها اذهب إلى إخوانك في ليبيا.. قلت له: يتحاورون بأفواه البنادق نتمنى ان لا نصل لما وصلوا إليه.. (يقصد هلاليين ليبيا إخواننا الذي ينتمي لهم المجاهد عمر المختار المنفي الهلالي)..

يظل سياسي من الطراز الأول.. التنجيم او التخمين او اي مسمى آخر يدرج في ما آلت اليه من لف لفيف التحالف وانصاع له واصبحوا كالسفينة التي تتلاطمها الأمواج ولم يعد لها ربان لأن التحالف جر الويلات للجنوب خاصة واليمن عامة..

وما خلف التحالف من قيادة المأسونية العالمية التي كان هدفها اليمن بدرجة اساسية والجنوب خاصة لهدف يجهله الكثيرون ليس أطماع في ثروة ولا موقع ولا صراع على الطاقة ولا تحكم في البحر المفتوح وبابه بل اكثر من ذلك.

التاريخ يحكي يا دكتورنا.. أكد احد ضباط MI6 ان ملف اليمن والصومال لازال في ايديها تتحكم به ومن خلفها Freemasonry التي تعلم جيدا ما يحمله اليمن والجنوب وشبوة خاصة من تاريخ وتجذر لبلد الأنبياء والرسل وخلقها للصراعات في مناطق هو منها الدكتور ياسين بد من مناطق الصبيحة حمير التي ينتمي اليها حتى بلاد حمير بشبوة من الباب إلى برهوت شوران وجبال العكم ووادي حبرون..

تلك المنطقة التي خلقت فيها الثأرات والفتن والجهل لغرض في نفسها.. انها بلد مقدس وارضاً مباركة في باطنها تاريخ عظيم جداً علاوة لما حوته من كنوز الأرض واكد ذلك البروفيسور جوني باركر احد ضباط MI6 في لقاؤه بصديق في عام ٩٩م بجامعة بنجلور بالهند ان العالم سيتكالب عليكم في بداية الألفية وحدد نقاط التكالب تلك؟

سبق ونشرت 4 مقالات عنه.. ويعرف جيداً دكتورنا العزيز الاتفاق فيما بين الانجليز والروس عام ٦٨م بين نائبي وزيري خارجية البلدين عن الجنوب وخارطة الطريق التي رسموها له ولازالت حتى اليوم تنفذ حرفياً بوجه جديد لذا لا تنجيم في وقائع تحدث وخطط تنفذ..

فهم اعلم بما يريدون وان القادم هو تهجير وتجويع الجنوب خاصة وعدن خاصة الخاصة وما يحدث الآن لا يقبل التنجيم او الفرضيات والنهب المستمر لكنوز الممالك القديمة من التفجيرات المتواصلة لبوابة تلك المدافن شاهد عيان وما تحمله من أسرار أرض حمير من الساحل برضوم الى بلد الدكتور نعمان في صبيحة حمير وذباب (ذو باب)..

من كان مع التحالف فإنه مغادر بعد ان جلب الخراب وان ما يسمى الخطر الايراني شماعة كاذبة فإيران كانت يوماً من تقف الى جانب الجنوب وتدعمه بالنفط عندما حاصره الجيران ومدد له ولن تكون خطر اكثر من خطر الجيران ومن يقف خلفهم وهذا تاريخ الخطر هم واعوانهم في خليج البعران.