الحصار اليمني يدفع كيان الإحتلال بالتوجه إلى خصخصة ميناء أشدود..!

4٬785

أبين اليوم – فلسطين المحتلة 

أفادت تقارير عبرية جديدة بأن حركة الحاويات في موانى الكيان الإسرائيلي انخفضت خلالَ الأشهرِ الماضيةِ بنسبةِ كبيرة، بسَببِ الحظر الذي تفرضُه قوات صنعاء على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال والمتوجّـهة إليه في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب. وأشارت إلى أن هذا الوضع سيستمر، مع استمرار الهجمات اليمنية.

وفي السياق قال رئيس ميناء أشدود الإسرائيلي إن هناك خطة لخصخصة الميناء الوحيد المتبقي في إسرائيل الذي لا تزال تديره حكومة نتنياهو، والذي يعاني من تداعيات الحرب المستمرة.

ودعا شاؤول شنايدر إلى عدم خصخصة الميناء وإبقائه في أيدي الحكومة الإسرائيلية، واقترح طرح 49% من الميناء لتحسين هيكل رأس المال والمنافسة..

مشيراً إلى أن هناك توجهاً لإتاحة بيع أسهم بشروط تفضيلية لموظفي الميناء، مقابل عملهم “تحت وابل من الصواريخ وتحت إطلاق النار” وفقاً لصحيفة غلوبس.

من جهة ثانية شدد مدير عام ميناء “إيلات” جدعون غولبر، في مداخله له مع القناة الـ”14″ الإسرائيلية،على أنه سيضطر “إلى إقالة، على الأقل في المرحلة الأولى، 50% من مجمل الموظفين في الميناء”.

وفي وقت سابق قالت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية التابعة لمجموعة “هآرتس”، أن “ميناء حيفا شهد هو أَيْـضاً انخفاضًا في حركة الحاويات، وأن الشحنات التي تم تفريغها فيه هي تلك التي كان يفترض بها أن تصل إلى مينائي أشدود وإيلات اللذين لم تعد تصل إليهما السفن”.

وقالت الصحيفة: إن سببَ ما أسمته “أزمة الموانئ” هو الهجماتُ اليمنية في البحر الأحمر والتي “دفعت العديد من شركات الشحن في أوائل ديسمبر إلى تجنب عبور مضيق باب المندب، والإبحار حول إفريقيا للوصول إلى “كيان الإحتلال”..

ومن خلال القيام بذلك قامت الشركاتُ بتوسيع مساراتها وزيادة تكلفة النقل البحري بشكل كبير في أفضل الأحوال، وفي أسوأ الأحوال، فَــإنَّ السفنَ التي كان من المفترَضِ أن تصلَ إلى ميناء إيلات -وخَاصَّة السفن التي تنقُلُ السيارات من الشرق– لم تعد تصل إلى الميناء على الإطلاق، وهو عاطل عن العمل”.