صنعاء| الحوثيون يعلنون جميع القواعد الأجنبية في الجزر اليمنية أهدافاً مشروعة.. وما انعكاسات هذه الاستراتيجية الجديدة..!

4٬804

أبين اليوم – صنعاء 

أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثيين باليمن وضع القوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في جزر سقطرى وعبدالكوري وزقر، ضمن بنك أهدافها.

وقال عضو الحركة حزام الاسد في تدوينة على (اكس): “بعون الله تعالى ستكون الجزر اليمنية في الأحمر والعربي والهندي محرقة للقوات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية أو أي قوة تحاول احتلالها أو التموضع فيها”.

وكانت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أفادت بوقوع انفجارات في محيط جزيرة زقر، في حين تحدثت مصادر ملاحية أن الانفجارات ناجمة عن سقوط صواريخ على قاعدة أمريكية إماراتية في الجزيرة التي تتواجد فيها قوات أجنبية تحت غطاء القوات المشتركة التي يقودها عضو المجلس الرئاسي المشكل من السعودية طارق صالح.

سبق هذا إعلان مسؤول عسكري أمريكي أن بلاده نشرت قوات في جزيرة سقطرى اليمنية بمبرر توسيع قوات صنعاء حظرها على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحرين الأحمر والعربي إلى المحيط الهندي.

وفي سياق متصل.. شهدت القواعد الأجنبية في اليمن، حالة استنفار جديد تحسباً لعمليات يمنية.. يتزامن ذلك مع تدشين القوات المسلحة اليمنية استراتيجية جديدة.

وافادت مصادر  ملاحية بأن قوات إماراتية وسعودية إضافة إلى أمريكية وبريطانية وإسرائيل وسعت رقعة حزامها الأمني حول جزر ومناطق ساحلية غرب وشرق اليمن تستخدمها كقواعد او مواقع متقدمة.

وابرز تلك الجزر، وفق المصادر، حنيش وميون في البحر الأحمر إضافة إلى سقطرى وسواحل المهرة وشبوة وحضرموت.

وتمنع زوارق تابعة لتلك القوات الصيادين اليمنيين من الإبحار بالقرب من تلك الجزر.
كما تقوم تلك القوات والفصائل الموالية لها بعمليات استطلاع جوي وبحري مكثف تحسباً لهجمات جديدة.

وتأتي هذه التطورات عقب يوم على شن القوات اليمنية هجوم على قاعدة عسكرية تتمركز فيها وحدات إماراتية وامريكية في البحر الأحمر.

واكدت شركة امبري البريطانية للأمن البحري   استهداف القاعدة العسكرية في جزيرة زقر.
وزقر واحدة من عدة جزر يمنية تستخدمها قوات التحالف السعودي – الاماراتي منذ بدء الحرب على اليمن في مارس من العام 2015 قبل أن تنظم وحدات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية اليها لدعم العدوان الأمريكي – البريطاني الجديد على اليمن.

وتزامن الهجوم اليمني يشير إلى توجه القوات اليمنية نحو استراتيجية جديدة تهدف لطرد القوات الأجنبية من الجزر اليمنية خصوصاً وان الهجوم الأخير ترافق مع إحياء اليمن الذكرى التاسعة للصمود والتي تصادف ذكرى شن الحرب السعودية – الإماراتية على اليمن إضافة إلى رسائل حملتها كلمة قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي وحذر فيها من المماطلة.