الفقيد المجاهد “حسين زيد“ من أوائل الذين سافروا إلى لبنان لنصرة المقاومة الفلسطينة..!

3٬563

أبين اليوم – خاص

أكد القيادي في ملتقي التصالح والتسامح المهندس محمد عقيل بن يحيي على خصوصية مرور ذكرى أربعين يوماً على رحيل الفقيد المناضل المجاهد السيد حسين زيد بن يحيى رحمه الله تعالى وأحسن مثواه.

وقال كما عرفناه كان مناضلاً مناصراً للحق دوماً منذ بداياته.. كما عرفته رجلاً يحب الحق ويكره الباطل ويعمل على نصرة المستضعفين والمظلومين مهما كلفه ذلك من صعوبات ومحن.

فقد كان مناضلاً رافعاً لصوت الحق لا يخاف في الله لومة لائم.. وكان من الرجال الأوائل الذين وقفوا ضد الظلم والتعسف الواقع على شعبنا في جنوب الوطن من الحكومات السابقة وكان أحد منظمي وقادة الحراك الجنوبي السلمي مدافعاً عن كل معاناة الجنوبيين نتيجة سياسة الإقصاء التي كانت تستهدفهم آنذاك.

وأكمل بن عقيل قائلاً: نعرف جميعاً أنه لم يوفر جهداً أبداً في الدفاع عن الحق وقضاياه سوى عن طريق الكتابة في الصحف والمجلات أو بالتحرك في ساحات التظاهرات وإلقاء الخطابات في تلك الساحات التي ألهبت حماس الجماهير في كل مناسبة.

ولا يخفى علينا أنه كان دوماً مناصراً لجميع القضايا اليمنية والعربية والإسلامية وكان له تواصلاً مع كافة حركات التحرر العربية ومنها وعلى رأسها قضية فلسطين السليبة التي أخذت حيزاً كبيراً في كتاباته وخطاباته في كل مناسبة طوال فترة حياته.

وكان هو بفطرته الجهادية قد بذل روحه رخيصة مع كثير من شبابنا في فترة الثمانينات بالتطوع والجهاد لمناصرة القضية الفلسطينية وذهب جندياً مجاهداً إلى لبنان مفتدياً بروحه للقضية الأم.

هكذا كان الفقيد المجاهد حسين زيد شعلة من جهاد ومحباً للحق ونصرة المظلومين أينما كانوا.

وتابع بن عقيل: بأن الفقيد حسين زيد طيب الله ثراه نجده يسارع بالالتحاق منذ الوهلة الأولى بركب المسيرة القرآنية ورفضه لحروب صعدة الظالمة..

وكان من الرجال الجنوبيين الأوائل الملتحقين بركب سفينة المسيرة القرآنية والجهاد مع رجال أنصار الله بروحه وقلمه وكتاباته مدافعاً عن قضية ومظلومية حروب صعدة كما دافع عن مظلومية شعبنا اليمني في جنوب الوطن.

وقال بن عقيل ان الفقيد المجاهد قد لاقى وعانى الكثير من المتاعب نتيجة سيرته تلك حيث عانى مراراً من مطاردة النظام السابق له ومضايقته وإلقاء القبض عليه وإيداعه غياهب السجون المظلمة عدة مرات وتم تعذيبه حتى يترك ويتراجع عن مواقفه تلك فأبى وصبر حتى تم النصر بقيام ثورة 21 سبتمبر بقيادة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه..

وكانت ثورة بدأت شظيتها الأولى من جبال مران الأبية بنهج قرآني ومحاضرات نورانية وشعار حق أنطلقت من فم الشهيد القائد السيد العلم حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه..
عندها تحقق المراد وأثمرت مجهودات رجال باعوا أرواحهم رخيصة ليحيا اليمن حرا أبيا متحررا من الوصاية الخارجية.

ووجه بن عقيل تحيته للفقيد المجاهد حسين زيد بن يحيى ولكل من شارك في هذه المسيرة القرآنية مسيرة النور والهدى وسلام على جميع الشهداء.