الشهيد المذبوح “عدنان الشرفا“ يكشف حقيقة “إنفتاح“ إبن سلمان..!

4٬403

أبين اليوم – الأخبار الدولية

جريمة القتل المقززة التي ارتكبتها السلطات السعودية، بحق الناشط السعودي الشاب عدنان الشرفا بذبحه بالسيف، على طريقة “داعش” الوهابية، جاءت لتفضح كذب ودجل الاعلام السعودي، والاعلام العربي المسعود، وشركات العلاقات العامة الغربية، التي تقوم بتبييض صفحة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتقديمه على انه يختلف عن باقي ملوك وامراء ال سعود، مقابل ملايين الدولارات.

بعيداً عن كل أكاذيب الآلة الاعلامية السعودية والمسعودة، ليس للشهيد المذبوح من جريرة ارتكبها سوى انه كان ناشط رأي، يدافع عن حرية التعبير في السعودية، وتجرأ على التعاطف مع انتفاضة الشعب البحريني ضد الاستبداد والتمييز الخليفي، فحكم عليه القضاء الوهابي بفصل رأسه عن جسده.

انتماء الشهيد عدنان الشرفا الى الطائفة الشيعية، كان من اخطر “الجرائم” التي ارتكبها من وجهة نظر القانون الوهابي، فاستحق ان يقتل بسببها تعزيراً بالسيف، وكل ما جاء في قرار الاتهام من قيام الشهيد بـ”تهريب الأسلحة من وإلى المملكة، والإشتراك في خلية إرهابية”، هي للتغطية على الحقد الوهابي على أتباع اهل البيت عليهم السلام، وعلى كل المطالبين بالحرية والعدالة والانفتاح الحقيقي في السعودية، وليس الانفتاح السلماني المزيف، على المواخير وبيوت الدعارة.

لا يحتاج كاتب السطور لتقديم ادلة عن حجم الحقد الوهابي على الشهيد، وهو حقد يكشف بدوره أيضاً حقيقة ابن سلمان، لا تختلف عن حقيقة كل ملوك ال سعود فحسب، بل ان بن سلمان فاقهم بطشاً ودموية وحقداً، فهو لم يكتف بسجن الشاب عدنان الشرفا 9 سنوات، وتعريضه لمختلف صنوف التعذيب لانتزاع اعترافات منه، فقام بعد كل هذه السنوت بذبحه بالسيف قبل ، دون أن تعلم أسرته بإعدامه، ودون أن تتمكن من رؤيته للمرة الأخيرة قبل تنفيذ الإعدام، والابشع من كل ذلك انه اخفى جثمانه ولم يسلمه لى ذويه لدفنه.

اللافت ان ابن سلمان المنفتح، اعدم منذ بداية العام الجاري حتى الآن 50 شخصاً، ما يشكل ضعف عدد حالات الإعدام التي نفذت في العام الماضي، هو ما يكشف ان السعودية منفتحة على السيف والمنشار، وليس على الإصلاح كما يروج الأخطبوط الاعلامي التابع لابن سلمان.

المصدر: العالم