الإحتفال بصنعاء والرعب بتل أبيب.. والرهبة بالمملكة..!

3٬728

بقلم/ هشام عبد القادر

ثلاثة عروضات عسكرية كل عرض يكون أشد واعظم من الذي قبله مع إن كل العروضات العسكرية مهيبة وادهشت العقول.. الصديق قبل العدو.. كيف لهذه الأمة المحاصرة أن تخرج من بين التراب بهذه المعدات والكوادر البشرية والأسلحة المتطورة وهذه الترتيبات التي لم تكن من قبل.

فقد حصل العيد العاشر للوحدة اليمنية وعرض عسكري ولكنه لم يكن لهذه المستويات.. وهناك فرق كبير ولا مقارنة.. بالعيد العاشر كان العرض العسكري إلى جانب الكليات العسكرية طلاب أيضا خدمة الدفاع الوطني ولكن بهذه الأعياد السبتمبرية عيد 21 سبتمبر والعروض العسكرية التي قبلها خريجين دفع عسكرية.. ويحملون عقيدة إيمانية وقتالية..

وهذه العروض احدثت الرعب في تل ابيب وابهتت العدو في مملكة الرمال.. وهي رسالة مفادها إنتم بالهدنة اردتم أن تقولوا لليمن هذه الهدنة لصالح الأمريكي ولصالح المملكة والتحالف.. واردتم التموية واخذ نفس وتسخير الطاقة لحرب روسيا.. وامنتم بانفسكم إن اليمن استسلمت ولكن الآن انظروا لليمن لا زالت لم تظهر إلا القليل رغم الحرب والحصار والعدوان عليها.

هذه العروض هي سلمية لمن سالم اليمن وهي رسالة حرب لمن حارب اليمن.. ولم تكن اليمن ضعيفة عبر التاريخ لأنها يمن الأنصار وموعودة بالنصر ..وهذه النعمة لابد ما نحمد الله عليها ليلاُ ونهاراً ونشكر القيادة الثورية والسياسية وشعب اليمن المقاتل والمسالم والشجاع والكريم..

وإن شاء الله اليمن تعود في إقتصادها اقوى إقتصاد بالعالم…واقوى جيش بالعالم ..يدا بيد مع كل دول محور المقاومة..

والحمد لله رب العالمين..