محاولة الإصلاح للهروب من فضائحه في تعز.. “تقرير“..!

278

أبين اليوم – تقارير

على واقع فضائح فصائله التي ذاع صيتها دولياً، عاود الإصلاح التصعيد على أكثر من جبهة في تعز ، فما هي دوافع الحزب الذي أصبح يتحكم بالمدينة الأكثر سكاناً كحظيرة يحركها متى ما شاء رغم حالة الرعب التي يفرضها هناك..!

كان تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن ما يجري في معقل الإصلاح بتعز ، صادماً للكثيرين خارج المحافظة ممن لم يتذوقوا مرارة الفوضى والعنف التي تلهب المدينة وسكانها يومياً.

حالات قتل واغتيالات وتفجيرات وفوضى  أبطالها ضباط رفيعين في فصائل الإصلاح الذي حدد التقرير العديد منها، والأكثر ايلاماً في التقرير الفقرة التي تناولت اضطرار العديد من العائلات على النزوح من المدينة عقب تعرض أطفالها للاغتصاب من قبل قيادات محمية بتلك الفصائل ولم تقدم بلاغ بشأن الحادثة خشية أفعال انتقامية تتعرض لها ..

الكثير من العمليات التي اوردها التقرير الحديث  الصادر عن الفريق المكلف بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، لم  يستوعبها الكثيرين بما فيها الحزب الذي يملك العديد من الفصائل الخارجة عن القانون ، وقد دفعته هذه الفضائح لتحريك أذرعه في المجال الحقوقي والناشطين والجنا ح العسكري محاولاً من جديد تخويف الأهالي من خصومه الذي استخدمهم كفزاعة  وحاول تضليل المجتمع هناك بهم، فاخرج تظاهرات ضد الحوثيين وأخرى بذكرى فبراير التي لم تدخل بعد مع أن مرور أكثر من 10 سنوات عليه تكشف حجم متاجرته بألم اليمنيين وتضحياتهم.

لم تقتصر تحركات الإصلاح التي يحاول من خلالها إبعاد المواطنين عن ما يدور في كواليس مناطقه على الجانب السياسي والتظاهرات، بل وصل حد تحريك ملف الجبهات بالتحشيد إلى الريف الجنوبي الغربي لليمن في إطار شماعته لما يسميها “تحرير الساحل الغربي” وجبهات أخرى ، وهدفه الوحيد لا يعدو عن كونه هروب  من مأزقه الجديد في ظل طفح جرائمه دولياً.

البوابة الإخبارية اليمنية