الكشف عن أسرار الحرب على الموانئ اليمنية..!

4٬660

أبين اليوم – تقارير

الموانئ اليمنية بشكل عام وميناء عدن بشكل خاص تحتل أهمية كبيرة في خطوط الملاحة الدولية والتجارة العالمية حيث يعتبر ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم ..

وخلال الخمسينات من القرن الماضي تم تصنيفه كثاني ميناء في العالم بعد ميناء نيويورك لتزويد السفن بالوقود الأمر الذي جعل مدينة عدن تستمد أهميتها وحيويتها من خلال هذا الميناء.

حسناً فعلت جامعة إب بتنظيمها المؤتمر الدولي لحرب الموانئ والصراعات المسلحة وصراح النفوذ في ميزان القانون الدولي والذي جاء في وقته ليدق ناقوس الخطر للتنبيه إلى عملية التدمير الممنهج الذي تسلكه دول التحالف في تدمير واحتلال الموانئ اليمني وجعلها خارج الجاهزية خدمة لموانئ أخرى..

فمن الناحية الجغرافية يقع ميناء عدن وسط ميناء جدة وميناء بئر علي الإماراتي وبحسبة بسيطة نعرف أن ميناء جدة حقق إيرادات عام 2020 بلغت 91 مليار دولار ، فيما يحقق ميناء جبل علي الإماراتي سنويا 53 مليار دولار.

رقمين مهولين يزيلان الالتباس عن أسباب تدمير دول التحالف لميناء عدن وإخراجه عن الجاهزية فالأمر واضع من دخل الميناءين وأنه لا يمكن أن تقوم دولة أو يسمح بتشغيل ميناء عدن.

يتميز ميناء عدن بموقع جغرافي متميز في المنطقة وعلى خطوط التجار العالمية والملاحة البحرية الأمر الذي أوجد تنافساً دولياً على ميناء عدن وبقية الموانئ اليمنية لما تتمتع به من أهمية استراتيجية..

هناك تاريخ طويل لمحاولة الاستيلاء على الموانئ اليمنية من قبل العديد من الدول الاستعمارية وشركة موانئ دبي يحكمه التنافس المحموم في السيطرة على الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

لكن مهما تكالبت المؤامرات على اليمن لتدميرها ونهب ثرواتها واستغلال موقعها الجغرافي الفريد والمتميز ستبقى رقماً صعباً ومقبر للغزاة.

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //