الإمارات تشرعن الاستيطان بالعسل وزيت الزيتون..!

206

أبين اليوم – متابعات

هو قطار التطبيع الذي فتح أمامه حكام الإمارات الباب على مصراعيه يسير ماسحاً مع حركته ما تبقى من ماء وجههم، يسير هذه المرة من خلال إنطلاق أول شحنة تجارية من المستوطنات الإسرائيلية إلى دبي.

أحتفل الإسرائيليون بإنطلاق أول شحنة تجارية من منتجات مستوطنات الإحتلال الإسرائيلي، المقامة على الأراضي الفلسطينية، والتي تتضمن زيت الزيتون والعسل إلى دولة الإمارات، في خطوة تعتبر بمثابة شرعنة كاملة للاستيطان والتفافا آخر على حقوق الشعب الفلسطيني، من قبل من ادعى في البداية أن الهدف من تطبيع العلاقات مع الكيان هو الدفاع عن حقوق الشعب لفلسطيني.

وفيما لم تعقب السلطات الإماراتية كالعادة على الخبر وصف مسؤولون محليون في الكيان بأن هذا اليوم يعتبر يوما تاريخيا لإسرائيل، حيث أن ما أقدمت عليه الإمارات من خلال شراء منتجات المستوطنات يعتبر خرقا واضحا لحظر منتجات المستوطنات في الأسواق العربية والإسلامية خلال السنوات الماضية حيث أن المبدأ المتبع كان يقو على مقاطعة الاحتلال، كإحدى الوسائل لمقاومته، وخصوصا ان هناك قرارا من مجلس الأمن يؤكد على أن الاستيطان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ويعتبر المستوطنات كيانات غير قانونية.

الشحنة الإسرائيلية انطلقت من مستوطنة شومرون وهو الإسم اليهودي لمنطقة شمال الضفة الغربية، وهي تنصب ضمن تنفيذ 4 اتفاقيات تصدير مباشر، وقعت بين الشركات في (مستوطنات) السامرة والإمارات، التي يبدو انها لم تعد تقيم لحقوق الفلسطينيين أدى أهمية تذكر ضاربة بعرض الحائط أيضاً مشاعر ومبادئ وقيم كل الجمهور العربي والإسلامي والذي رفعها وناضل من اجلها لسنوات كثير.

لا يمكن إعتبار هذه الإجراءات الإماراتية إلا انسلاخاً من الواقع عربي والإسلامي لهذه الدولة ومحاولة تشويه للوقائع وبيع للمبادئ إما لجهل مؤسف من الحكام الإماراتيين أو انصياع وتنفيذ للأجنة الصهيونية والأميركية على حساب حقوق الشعوب العربية والإسلامية..

حيث أن الفلسطينيين أدانوا هذا الموضوع بشكل واسع وقد اعتبرت حركة حماس أن بدء شركات من الإمارات باستيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، إصرار على خطيئة التوقيع على اتفاق التطبيع، مؤكدة أن خذا يشجع سياسة التهجير التي يمارسها اليمين الصهيوني ضد ابناء الشعب الفلسطيني.

المصدر: العالم