“تقرير“| في خطوة غير مسبوقة.. سفن حربية إيطالية وإسبانية لحماية أسطول الصمود المتجه لغزة..!

4٬782

أبين اليوم – تقارير 

في تطور جديد، نشرت إيطاليا وإسبانيا سفناً عسكرية لمساعدة أسطول الصمود الدولي الذي تعرض لهجوم بطائرات مسيرة أثناء محاولته إيصال مساعدات إلى قطاع غزة، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوتر الأوروبي مع إسرائيل، وفقاً لما نشرته وكالة “رويترز”.

ووصفت رويترز هذا الإجراء بأنه خطوة غير مسبوقة، مؤكدة أن إيطاليا أرسلت أول فرقاطة الأربعاء، بعد ساعات من إعلان أسطول الصمود استهدافه بطائرات مسيرة ألقت قنابل صوتية ومسحوقاً مسبباً للحكة على السفن أثناء إبحارها في المياه الدولية على بعد 30 ميلاً بحرياً (56 كيلومتراً) من جزيرة جافدوس اليونانية، مضيفة: “لم يُصب أحد بأذى، لكن السفن لحقت بها بعض الأضرار.

وقال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، الخميس، إن بلاده أرسلت سفينة واحدة وأن أخرى في طريقها لتقديم المساعدة للإيطاليين الموجودين في الأسطول.

وأوضح كروزيتو أمام البرلمان الإيطالي أن العمل سيتواصل لضمان عدم وقوع أي حادث على متن الأسطول، واصفاً الوضع بالمقلق للغاية، ومشيراً إلى عدم القدرة على ضمان سلامة السفن خارج المياه الدولية.

وأضاف الوزير الإيطالي أن العمل جار لإيجاد طرق لإيصال المساعدات إلى غزة، مشدداً على أن ما يتمناه هو أن تصل المساعدات التي يحملها الأسطول إلى غزة، وأن لا يتعرض أي من الأشخاص أو السفن المشاركة لأذى.

من جهتها، أرسلت إسبانيا سفينة حربية عسكرية لمساعدة الأسطول، لتنضم بذلك إلى إيطاليا في خطوة غير مسبوقة من حكومات أوروبية، حسب رويترز.

وأعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أيضاً إرسال سفينة تابعة للبحرية لمرافقة الأسطول تحسباً لاحتمال تعرضه لهجمات.

يشار إلى أن (أسطول الصمود العالمي) يضم حوالي 50 قارباً مدنياً، ويسعى لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة. ويشارك فيه الكثير من المحامين والناشطين ومنهم الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري.

وذكر أسطول الصمود، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن سفنه كانت تبحر ببطء في المياه الإقليمية اليونانية، وتعرضت “لنشاط متوسط لطائرات مسيرة” خلال الليل، وكانت تتجه نحو المياه الدولية “في وقت لاحق من اليوم”.

وأحبط جيش الاحتلال الإسرائيلي محاولات سابقة لناشطين دوليين من مختلف دول العالم لكسر الحصار البحري على غزة بالقوة.

واندلعت الحرب على قطاع غزة منذ قرابة عامين عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023 التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ضد إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نحو ١٢٠٠ شخص واحتجاز ٢٥١ من جيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين، على خلفية استمرار جرائم جيش الاحتلال المتمثلة في التنكيل والتهجير القسري بحق الشعب الشعب الفلسطيني واستمرار سياسة الاستيطان واقتحامات المسجد الأقصى.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني. وأدت إلى انتشار المجاعة وتدمير معظم المباني في القطاع، ونزوح غالبية سكانه عدة مرات.

المصدر: يمن إيكو

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com