الإسرائيليون يدسون السم في العسل للملك المغربي..!

346

أبين اليوم – متابعات

كشفت القناة الإسرائيلية الـ”12″، معلومات حساسة عن العائلة الحاكمة في المغرب، في تقرير عن كتاب حمل عنوان “أسرار ملك المغرب.

وركز التقرير على ثراء الملك محمد السادس وقصة اختفاء زوجته الغريب وخلافاته مع شقيقته والملايين التي يمتلكها.

التقرير الإسرائيلي كشف ايضا تفاصيل قيام ملك المغرب بدفع مليوني يورو للصحفيين الفرنسيين إريك لوران وكاثرين غارسيا، لعدم نشر كتباهما “الملك المفترس” الذي يتناول حياته الخاصة.

ووفقًا للعائلة المالكة، ابتز الصحفيون الملك وكانوا على استعداد لوضع الكتاب على الرف مقابل دفع مليوني يورو ؛ من جهتهم زعم الصحفيون أن الملك هو من اقترب منهم. ومع ذلك ، قالوا إنهم وافقوا على الصفقة.

وجاء في التقرير، الذي أعده الصحافيان شمعون أفيرغن وأليسا شوديف، انه قبل ساعات قليلة من وراثته تاج والده الراحل، في يوليو 1999، انتشرت شائعات في المغرب بأن محمدًا تزوج سراً حتى لا ينتهك الإرث الذي يقضي بضرورة زواج الوريث في وقت حكمه.

ومحمد السادس هو أول ملك في المغرب يكشف عن هوية زوجته قبل الزواج، كمهندسة كمبيوتر وابنة لأسرة من الطبقة المتوسطة تصغره بخمسة عشر عاماً، وهي الأميرة سلمى التي أصبحت شخصية عامة ظهرت بانتظام إلى جانب الملك أو بدلاً منه في المناسبات العامة بما في ذلك استضافة حفل موسيقي في بداية العقد الماضي ضم موسيقيين يهود وعرب.

التقرير كشف أن محمد السادس يمتلك عشرات الشقق والقلاع في المغرب وفرنسا ولديه أسطول من اليخوت ومجموعة من عشرات السيارات ومجموعة كاملة من ساعات رولكس بقيمة 170 مليون دولار، ما أثار حفيظة الشارع المغربي والعربي في ظل إنهيار الاقتصاد المغربي هذا العام بسبب وباء كورونا الذي لم يمنع الملك من شراء قصر مساحته 1000 متر مربع بقيمة 80 مليون يورو في شارع دي شانيل في باريس.

يحافظ محمد السادس، مثل والده الحسن الثاني ، على علاقات وثيقة مع الجالية اليهودية في المغرب. فأقرب مستشاريه هو أندريه أزولاي، وهو مصرفي كبير سابق عمل سابقًا لدى والده، لكن محمد السادس يرتبط أيضًا بأفراد أقل شهرة في المجتمع، وفي السنوات الأخيرة، غالبًا ما شوهد في الجلباب التقليدي في المعابد اليهودية في جميع أنحاء البلاد ويدرس هجمرا -التلمود البابلي- مع الحاخامات.

ومنذ حوالي عام، زار الملك المغربي افتتاح المتحف اليهودي في المغرب، وهذا العام بعد تطوير العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” أمر بتجديد جميع مقابر اليهود في البلاد وضم تاريخ يهود المغرب، في المناهج المدرسية.

التقرير الاسرائيلي كشف عن مصادر مغربية قولها، أنه منذ حوالي خمس سنوات كان هناك خوف حقيقي من تسلل ارهابيي داعش إلى البلاد ومحاولة الإطاحة بالحكومة، الا ان الأمن الإسرائيلي ساعده على البقاء وراء الكواليس”، وهذا ما أدى ايضا إلى رفع مستوى العلاقات بين “إسرائيل” والمغرب في المقام الأول.

ويقول مصدر مقرب مما كان يحدث في القصر ان الملك محمد السادس ووالده لم يعجبهما سلوك الحكومات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني على مر السنين، وينعكس ذلك في المظاهرات العاصفة في البلاد وفي خطابات أعضاء البرلمان الذين سعوا لإغلاق الحدود أمام السياح الإسرائيليين.

ويعتبر محمد السادس الآن من أغنى الناس في العالم، بثروة تقدر بنحو 8.5 مليار دولار، ويتقاضى راتباً شهرياً قدره 40 ألف يورو ويمتلك محفظة استثمارية بأسهم في شركات عالمية في مجال الطاقة والبنية التحتية.

وقالت مصادر اعلامية عربية إن التقرير العبري المثير للجدل عن الملك المغربي محمد السادس بن الحسن، يؤكد أن الإسرائيليين يكيدون له لا يقدمون له خدمة، والغريب في الأمر هو انه هذا التقرير نشر قبل أسبوعين وحتى الآن لا يوجد رد مغربي عليه.

المصدر: العالم