“تقرير“| ما هو السلاح الأمريكي الذي تعول عليه إسرائيل لإنقاذها في ايران وتخشى أمريكا انكشافه..!

أبين اليوم – تقارير 

رغم الدعم الأمريكي اللامحدود للعدوان الإسرائيلي على ايران، تضغط حكومة الاحتلال  لمزيد من الانخراط وعينها على سلاح واحد  تعتقد انه قادر على تغيير المعادلة التي أصبحت كفتها لصالح ايران، فما هو السلام ولماذا تتحاشى أمريكا دخوله؟

منذ انطلاق العدوان على ايران نهاية الأسبوع الماضي ألقت أمريكا بكل ثقلها لدعمه، فنشرت نحو 20 طائرة تزود بالوقود جواً وحركت 3 مدمرات إلى البحر المتوسط وحاملة طائرات ثانية على المحيط الهندي إضافة إلى التعزيز بعشرات المقاتلات من نوع اف 15 واف 16 واف 35.. لم تخفي أمريكا وعلى لسان وزير دفاعها بأن كل هذه التحشيدات لدعم الاحتلال الإسرائيلي ولو حاول إضفاء عبارة الدفاعية عليه.

فعلياً.. تشارك كل تلك القوات بدعم الاحتلال سواء فيما يتعلق بمحاولة اعتراض الصواريخ الإيرانية أو حتى إبقاء الأجواء الإيرانية محاصرة لمنع انطلاق هجمات منها او لتسهيل الهجمات الإسرائيلية عليها..

لكن رغم كل هذا الدعم والدعم البريطاني والغربي أيضاً تصعد حكومة نتنياهو ضغوطها على إدارة ترامب للانخراط أكثر وعينها على قرار لترامب بإرسال قاذفات استراتيجية لقصف المنشآت النووية الإيرانية المحصنة او المناطق التي يتحصن فيها المرشد الأعلى.

ومع أن نتنياهو الذي اجرى اتصالات عدة خلال الساعات الأخيرة برئيس أمريكا لإقناعه بتحريك تلك القاذفات، لا يزال الامريكيون يتلكؤون في تلبية الطلب ولأسباب عدة، أولها، وفق خبراء، ان أمريكا تحاول ابرام اتفاق دبلوماسي لقطع الطريق أمام شبق نتنياهو للحرب والأخرى ان تلك القاذفات تواجه مخاطر جمة ابرزها انها لا تستطيع المناورة في الأجواء الإيرانية في ظل الدفاعات الحالية والتي فشل الاحتلال بإخراجها عن الخدمة اذ ان تعرض القاذفة لهجوم قد يجعلها كابوس ومحل سخرية لأمريكا التي تحاول المناورة بها امام القوى الكبرى.

والاهم ان أي هجوم من هذا النوع لن يصيب ايران فقط بل سيمتد أيضاً إلى مصالحها في الخليج ناهيك عن تبعات الهجوم على الوجود الأمريكي مستقبلاً بالمنطقة.

قد يحرص الإسرائيليون كل ما يلزم لإجبار أمريكا على الانخراط بالحرب على ايران رغم ما تقدمه من دعم إلا ان واشنطن تدرك مخاطر الاقدام على مثل هكذا خطوة في ضوء حسابات المصالح ومستقبل النفوذ وهو ما يقلل فرص الانخراط الأمريكي.

YNP